آل أبوعفلة من الأُسر الإسلامية البيروتية والصيداوية واللبنانية. تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في مصر وبلاد الشام، وتشير بعض مصادر العائلة أن أحد أجداد العائلة إسكندري الأصل، توطّن في صيدا في القرن التاسع عشر نتيجة للعلاقات التاريخية بين صيدا والإسكندرية. وما تزال أسرة أبو علفة حتى اليوم في الإسكندرية. كما يلاحظ بأن أسرة أبو علفة البيروتية والمتوطنة في منطقة الطريق الجديدة عُرفت باسم أسرة الديك. برز من الأسرة في بيروت وصيدا العديد من التجار ورجال العلم والتربية منهم على سبيل المثال السادة: عبد الحميد، عبد الرحمن، علفة، عمر، قاسم، محمد، محيي الدين، مصطفى عبد الحميد، مصطفى عثمان، منير، نادر أبو علفة. كما برز في صيدا المربي الأستاذ خالد أبو علفة أحد أساتذة التربية والتعليم الرسمي والخاص في لبنان. اشتهرت الأسرة بدورها البارز في نهضة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا. وعلفة لغة هو من علف الحيوان، أطلق اسم أبو علفة على أحد أجداد الأسرة الذي كان مسؤولاً عن علف وإطعام الدواب. كما أطلق الاسم على بائع العلف أيضاً. ويشير «المعجم الجامع في المصطلحات العثمانية» (ص156) من أن العلوفة مصطلح أطلق للدلالة على المواد الغذائية المخصصة للحيوان، ثم صار يدل على المواد الغذائية المخصصة للإنسان والحيوان، ثم صار يدل على الراتب. وأطلق في العهد العثماني على رواتب الجند والمدنيين. وكانت العلوفة تحسب على أساس كل ثلاثة شهور هجرية. وبذلك فقد أطلق لقب أبو علفة على المسؤول عن رواتب الجند في العهد العثماني. |