آل بسّول
من الأسر المسيحية البيروتية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في البلاد السورية واللبنانية، يردّها البعض إلى قبائل قريش إلى جماعة البسل حسبما جاء في كتاب «اللباب في تهذيب الأنساب» إبن الأثير 1/154 .
ولا بدّ من الإشارة إلى أن بيروت شهدت في العهد العثماني توطن أسرة بسول، التي برز منها الكثير في الميادين الإقتصادية والإجتماعية والتجارية والصناعية والسياسة، من هؤلاء على سبيل المثال السادة: سلوم بسول عميداً أسرة بسول في العهد العثماني، والوجيه جرجي بن بشارة بسول منوجوه بيروت في القرن التاسع عشر، نقولا بسول صاحب «أوتيل بسول» وصاحب «أوتيل الشرق» منذ القرن التاسع عشر، وألبير بسول أحد وجوه وأعيان بيروت عضو جمعية بيروت للإصلاح عام 1913م ، وأحد أصدقاء سليم علي سلام «أبو علي».
وعُرف من الأسرة حديثاُ، السادة: ألبيرأ ألبير لويس، أندره بشارة، إيلان ميشال، بشارة جيرار، جان جاك، جان شكري، ورجل الأعمال جورج بسول، عزيز ميشال وكيل سيارات رينو وألفا روميو، لويس بسول وشريكه بيار حنينه، ميشال حبيب بسول وسواهم.
وبسول لغةً وإصطلاحاً من بَـسَل، لقب يُطلق على الرجل الشجاع أو الغاضب، ويقال له في بيروت ولبنان: «بسول» كما أطلقها الرب على الرجل الباسل، كما أُطلقت أيضاً صفة الأسد.
|