آل بوري

من الأسر والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في بلاد الشام.

وقد حمل لقب «بوري» الكثير من السلاطين والقادة والعامة في العهد المملوكي والعثماني وأسرة بوري سلالة تركية الأصل، تولت حكم دمشق بيت أعوام 1104-1154م أسس هذه الأسرة السلطان طغتكين الذي كان أتابكاً لشمس الملك دقاق بن تش السلجوقي، حكم منها ستة  سلاطين كان أعظمهم بوري بن طغتكين «تاج الملوك» الذي تول حكم دمشق بين أعوام 1128/1131م، وهو الذي استطاع ردّ الإفرنج عن دمشق، كما فتك بإلإسماعيلية فعمدوا إلى قتله، وقد تحول بعض أفراد الأسرة عبر التاريخ من الإسلام إلى المسيحية.

عُرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: لإدوار نقولا بوري، إيلي سمعان بوري، إيلي سمعان بوري، جبر قسطندي بوري،هنري كارل إدوار بوري، فضلاً عن رجال الأعمال من آل بوري، وقد أقيم في منطقة كورنيش المزرعة بناء ضخم عرف باسم «بوري سنتر».

وبوري لغة واصطلاحاً تعني عدة معانٍ منها:

1- يرى الشيخ محمد علي لإنسي في كتابه «الدراري اللامعات في منتديات اللغات» بأن بوري في اللغة التركية تعني الأجوف المستدير.

2- بوري هو نوع من أنواع السمك المشهور في بيروت وبلاد الشام ومصر.