آل بيلاني

من الأُسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداويّة التي تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنّت في بلاد الشام بعد الفتح العربي، وتمازجت في العهد العثماني مع العناصر العثمانيّة والتركيّة، لا سيما في منطقة بيلان السوريّة - التركيّة الممتدة بين حلب والإسكندرونة. وكان الجيش التركي قد تمّكن في 18 تموز عام 1938م من دخول لواء الإسكندرون، واحتلّ مدنه ومناطقه، لا سيما إسكندرونة وبيلان وقرقجان، وذلك بالإتفاق مع الإحتلال الفرنسي في سوريا، الأمر الذي استدعى هجرة الكثير من أبناء هذه المناطق إلى الداخل السوري، ومنها إلى البلدات والمدن اللبنانيّة ومن بينها بيروت المحروسة.

برز من أسرة بيلاني في القرن العشرين القاضي الدكتور بشير بيلاني، والمحامي راشد بيلاني، مأمون راشد بيلاني، محمد أمين بيلاني.

 كما شهدت بيروت أسرة أرمنيّة باسم بيلانيان عُرف منها كركور بيلانيان.