آل التقي

من الأُسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة في شبه الجزيرة العربيّة، وهي من القبائل والأُسر الشريفة المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف، وجدّهم الأعلى السيد محمد أمين التقي الذي يستمّر نسبه إلى أن يصل إلى الإمام جعفر الصادق إبن الإمام محمد الباقر إبن الإمام زين العابدين إبن الإمام الحسين «رضي الله عنهم».

ومما يُلاحظ بأن هذه الأسرة أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، وقد توطّن فرعٌ من هذه الأسرة في دمشق وفي حمص وطرابلس الشام، ومن ثم في بيروت المحروسة. وقد توطن فرع من هذه الأسرة في منطقة عائشة بكّار، واستشهد بعض أفرادها نتيجة قصف دول الحلفاء مدافعهم على بيروت عام 1942م، وقد سقطت بعض هذه القذائف المدفعيّة على منازلهم في عائشة بكّار.

عُرف من أسرة التقي في بيروت، السادة: إبراهيم أحمد التقي، إبراهيم التقي، إسماعيل التقي، أحمد التقي، محمد علي التقي، عبد الحميد التقي، مصطفى محمد التقي وسواهم.

أطلق على بعض فروع أسرة التقي لقب «التقي الدمشقي»، ولقب «التقي الحمصي»، ولقب «التقي الطرابلسي»، كما أطلق على فرع آخر لقب «التقي الدسوقي».

والتقي لغة وهو الرجل الذي يتميز بالتدين وبتقوى الله «عزّ وجّل» ومخافته.

سوق الخضار في باطن بيروت