آل أرقش

من الأسر المسيحية البيروتيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت منذ فترة بعيدة في بلاد الشام، ومن بينها بيروت المحروسة، وقد أشتغل العديد من أفرادها في الميادين الإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة والتربويّة.

برز من الأسرة الوجيه البيروتي المتمول لطوف الأرقش وابنته أسبين الأرقش التي باعت العديد من الأملاك والأراضي في منطقة المصيطبة إلى المطران أغابيوس - مطران الطائفة الكاثوليكيّة - في بيروت عام 1259هـ استناداً إلى سجل المحكمة الشرعية في بيروت لعام 1259هـ ص 118. كما أشارت وثائق وسجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى توطن آل أرقش في باطن بيروت.

برز من الأسرة في القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أحد أبرز وجوه الأسرة في بيروت المحامي رزق الله أرقش عضو جمعية بيروت الإصلاحيّة عام 1913م، الذي أعتقل في الفترة ذاتها مع العديد من البيارته الإصلاحيين. كان أحد روّاد إنعقاد المؤتمر العربي الأول في باريسعام 193م.

برز من الأسرة بشارة أفندي الأرقش عضو مجلس بلدية بيروت في أواخر الفرن التاسع عشر. كما برز في العهد العثماني لطف الله الأرقش أحد البارزين في فن الحفر.

وعُرف من الأسرة السادة: أرمان، أرمان فتح الله، أندره إدمون، بطرس، فيليب روبير، نهى مرسل أرقش وسواهم ممن هاجر من لبنان منذ عقود عديدة. ولا تزال هذه الأسرة من الأسر البيروتيّة الكاثوليكية التي تميزت بكثرة المتعلمين والمثقفين والفنيين.

أما الأرقش لغة، فقد أعطيت لقباً للرجل المنقط وجه بسواد وبياض، وكل من نُقط بهذين اللونين يٌطلق عليه لقب الأرقش.