آل إسكندراني

من الأسر الإسلامية البيروتيّة والصيداوية واللبنانية العربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد توطنت في مدينة الإسكندرية لمئات السنين، وقد شهدت بيروت وبلاد الشام لا سيما أثناء الحملة المصرية على بلاد الشام بين أعوا - 1831-1840م - الكثير من الجنود المصريين ممن هم في الأصل من الإسكندرية، كما شهدت المرافىء اللبنانية والمدن الساحلية مثل: صور وصيدا وبيروت وطرابلس موجات من التجّار ورجال الأعمال والمهنيين ممن هم من الإسكندرية، وقد توطن البعض منهم في تلك المدن الساحلية.

ولا بد من الإشارة إلى أن بيروت المحروسة شهدت في القرنين التاسع عشر والعشرين ثلاثة فروع من آل الإسكندراني:

1- الفرع الأول من أسرة الإسكندراني الذين توطنوا في منطقة عين المريسة.

2 - الفرع الثاني من أسرة الإسكندراني الذين توطنوا في صيدا ومنها إلى بيروت.

3 - الفرع الثالث من أسرة الإسكندراني وأصلهم من آل ناصر من الإسكندريى، وهم من تجّار السمك والسفن، ومن هذا الفرع الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الإسكندراني على ما جاء في قوله.

وتشير وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت ومن بينها «السجل 1283-1284 قضية ص 698» إلى الطبيب أحمد أفندي الإسكندراني. كما أشار «السجل 1259هـ ص 119» إلى وفاة الحاج محمد منصور الإسكندراني في مدينة بيروت المحروسة في برج بني دندن في 28 رجب 1259هـ ، وقد بيعت تركته في المزاد العلني باعتباره كما جاء في الوثيقة.

ومهما يكن من أمر فقد أسهمت أسرةالإسكندراني سواء في بيروت أو صيدا أو سواهما باسهامات سياسية وعسكرية وإجتماعية وإقتصادية وتربوية،.

عُرف من الأسرة السادة: الشيخ أحمد الإسكندراني إمام مسجد أبي حيدر، رجل ال‘مال خالد الإسكندراني، الأستاذ الجامعي والمستشار سعد الدين الإسكندراني وسواهم.

وإسكندراني لغةً لقب أطلق على من كان أصله من مدينة الأسكندرية.