آل سعدون
أسرة آل سعدون أسرة هاشمية حسينية جمع الله لها بين النسب والتاريخ والحكم، فقد كانوا في المدينة المنورة يعرفون ( بالمهانية ) ثم هاجروا إلى نجد وأقاموا بالقصيم وأنشأوا الشبيبية ( القصيم - البدائع ) وهي قرية معروفة حتى الآن بهذا الاسم ، ثم دخلوا العراق في بداية (900هـ )، ثم إلى بيروت، وإليكم ترجمة كاملة لسلسلة نسب أسرة آل سعدون.
فأسرة آل سعدون تنتسب إلى:
سعدون(1) بن محمد(2) بن مانع(3) بن شبيب الثاني(4) بن ما نع (5) بن شبيب الاول (6) بن حسن ( القادم الى المنتفق من الحجاز ) (7) بن مانع (8) بن مالك (9) بن سعدون الاول (10) بن ابراهيم (أحمر العينين) (11) بن كبش (12) بن منصور (13) بن جماز (14) بن شيحة (15) بن هاشم (16) بن قاسم (ابو فليته) (17) بن مهنا الاعرج (18) بن الحسين (شهاب الدين ) (19) بن مهنا الاكبر ( أبو عمارة ) (20) بن داود (أبو هاشم ) (21) بن القاسم (22) بن عبيد الله (23) بن طاهر (24) بن يحي النسابة (25) بن الحسين (26) بن جعفر ( الحجة ) (27) بن عبيد الله ( الاعرج ) (28) بن الحسين ( الأصغر) (29) بن علي (زين العابدين ) (30) بن الحسين (31) بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – (32)
الجد الثاني الثلاثون: ( علي بن أبي طالب )
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رابع الخلفاء الراشدين، وأول خليفة من بني هاشم، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء.
وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية ولدت هاشمياً، ولد بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بـ 32 سنة أي قبل البعثة بثماني سنوات، ونشأ في كفالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أول من أسلم من الصبيان.
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأخو رسول الله بالمؤاخاه، كان بطلاً شجاعاً وفارساً صنديداً وخطيباً بليغاً وعالماً بحراً وزاهداً ورعاً تقياً.
وهذه الأسطر ليست ترجمة له فالمعرفة لا تعرف، وفي سيرته تؤلف الكتب والمجلدات، وأن هذه الأسطر لمحة لذكر ترتيب أجداد هذا البيت الهاشمي الكريم.
أستشهد ليلة الأحد، إحدى وعشرين من رمضان سنة 40هـ، وله يومئذ ثلاث وستون سنة، وغسله الحسن والحسين وابن عباس ودفن ليلته قبل إنصراف الناس من صلاة الفجر.
وقد أختلف في موضع قبرة، والثابت أنه لا يعرف شي من مواقع القبور على التعيين سوى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، لأن السلف الصالح لهذه الأمة كانوا أبعد الناس عن اتخاذ القبور مشاهد ومساجد وما ينسب إلى موقع قبره حالياً في النجف ليس صحيحاُ.
الجد الواحد الثلاثون: ( الحسين بن علي بن أبي طالب )
أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد شباب أهل الجنة وشهيد كربلاء ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وكان عالما فقيهاً فصيحاً شجاعاً وفياً عابداً وفضائلة أكثر من أن تحصى.
لا يعلم مكان قبره على التعيين حيث أن موضع قتله عفى عليه أثره حتى لم يطلع على تعيينه بخبر وقد استشهد يوم الجمعة العاشر من شهر الله المحرم سنة 61 هـ الموافق العاشر من تشرين الأول 680 م.
وهذه أيضاً ليست ترجمة له رضي الله عنه وإنما أسطر قليلة لمجرد الترتيب أعقب أربعة بنين هم:
علي الأكبر، علي الأصغر، جعفر، عبد الله، ماتوا جميعاً في حياته سوى علي زين العابدين ( علي الأصغر ) كان مريضا يوم الطف فحفظه الله من القتل وله أيضا بنتان هما: فاطمة وسكينة.
الجد الثلاثون: ( علي بن زين العابدين بن الحسين )
الابن الوحيد للحسين بن علي الذي عاش بعده وحفظ الله به سلالة آل البيت الحسيني ولد سنة ثلاث وثلاثين للهجرة وكان عمره يوم الطف ( يوم كربلاء ) ثلاثا وعشرين سنة وتوفي سنة 94 ودفن بالبقيع في المدينة المنورة بجانب عمه الحسن بن علي وهو ابن ثمانية وخمسين عاماً أعقب ستة رجال هم:
1- محمد الباقر
2- عبد الله الباهر
3- زيد الشهيد
4- الحسين الصغير
5- عمر الأشرف
6- علي الأصغر
مناقبه كثيرة لا تحصى ولا تعد، ولكن هذه نبذة بسيطة للتعريف فقط.
الجد التاسع والعشرون: ( الحسين (الاصغر) بن علي زين العابدين) وأمه اسمها (ساعدة)
وكان عفيفاً فاضلاً محدثاً ويكنى أبا عبد الله توفي سنة 157هـ وله سبعة وخمسون عاماً ودفن بالبقيع، وعقبة كثير في الحجاز والعراق والشام والمغرب وبلاد العجم وأعقب ستة رجال هم عبيد الله الأعرج وعبد الله وعلي والحسن وسليمان وإبراهيم.
الجد الثامن والعشرون: ( عبيد الله بن الحسين بن علي زين العابدين)
يكنى ( أبا علي ) وأمه خالدة بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام وكان في أحدى رجليه نقص فسمى بالأعرج، ووفد على أبي العباس السفاح في بغداد فأقطعه ضيعة المدائن ونقده كل سنة ثمانين ألف دينار وكان ذلك بسبب تخلف عبيد الله الأعرج عن بيعة النفس الزكية محمد بن عبد الله وقد أعظمه أهل خرسان فساء أبا مسلم الخرساني ذلك وتوفي في المدائن في بلاد العجم في حياة أبيه وهو ابن سبعة وثلاثين كما في رواية أبي نصر النجاري وقيل توفي وهو ابن ست وأربعين سنة كما في رواية أبي الحسن العمري وقد أعقب أربعة رجال هم: (جعفر الحجة)، (علي الصالح)، (محمد الجواني )، (حمزة مختلس الوصية).
الجد السابع والعشرون: (جعفر بن عبيد الله)
يلقب بالحجة ، وفي ولده الإمارة بالمدينة المنورة ومنهم ملوك بلخ ونقباؤها وكان فصيحاً عالماً فاضلا خطيبا ويعد من أئمة آل البيت المعدودين.
قال القاسم الرس بن ابرهيم الطباطبا " جعفر الحجة من أئمة آل محمد وكان فصيحاً " حبس بالمدينة المنورة إثنا عشر شهراً، فما أفطر إلا في العيدين وكان عابداً قانتاً لله وأعقب ولدين هما الحسن والحسين.
الجد السادس والعشرون: (الحسين بن جعفر الحجة)
ولم يعقب سوى ولد واحد وهو ( يحيى النسابة ).
الجد الخامس والعشرون: (ابو الحسين يحي النسابة)
أبو الحسين يحيى النسابة العالم الفاضل وهو أول من جمع كتاباً في نسب آل أبي طالب.
وليحيى النسابة سبعة أولاد ما بين مقل وثرى وهم:
1- طاهر بن يحيى
2- علي بن يحيى
3- عبد الله بن يحيى
4- ابراهيم بن يحيى
5- محمد الأكبر بن يحيى
6- أحمد الأعرج بن يحيى
7- جعفر بن يحيى
الجد الرابع والعشرون: (أبو القاسم طاهر بن يحي) المحدث المشهور، العالم الجليل وفي ولده البيت والإمارة وكان من جلالة القدر أن بنى أخوته يعرف كل منهم بإبن أخي طاهر يضرب به المثل بجودة وشجاعته وأنجب ستة من الرجال هم: (عبيد الله والحسن والحسين ومحمد ويعقوب ويحيى المبارك ) يقال لذريته: (العرفات، الكثرة، المهانية).
الجد الثالث والعشرون: (عبيد الله بن طاهر)
وهو أبو علي عبيد الله عميد الإمارة والنقابة عالم فاضل وخطيب فصيح أعقب ثلاثة رجال وهم:
1- الأمير أبو أحمد القاسم وذريته في الحجاز
2- الأمير أبو جعفر (مسلم) واسمه محمد وذريته بمصر ويسمية المصريون (بمسلم العلوي)
3- وأبو الحسن ابراهيم وذريته بالحلة في الفرات.
الجد الثاني والعشرون: (أبو أحمد القاسم بن عبيد الله بن طاهر)
فيه البيت والإمارة أعقب خمسة رجال هم:
1- عبد الله موسى
2- أبو محمد الحسن
3- أبو هاشم داود
4- أبو الفضل جعفر
5- أبو الهاشم داود
الجد الواحد والعشرون: (داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر) أعقب أربعة رجال وهم:
الأمير أبو عمارة (المهنا الاكبر) وأسمه حمزة
1- والحسن الزاهد وذريته الخزاعل
2- وأبو محمد هاني واسمه سليمان
3- والحسين وذريته بالكوفة ومصر
الجد العشرون: (أبو عمارة حمزة بن داود بن القاسم) أعقب ثلاثة من الرجال وهم:
1- عبد الوهاب وذريته قضاة المدينة المنورة
2- وسبيع وذريته ببغداد والحلة يقال لهم الراجح
3- وشهاب الدين الحسين أمير المدينة
الجد التاسع عشر: (الأمير شهاب الدين الحسين)
أمير المدينة النبوية أعقب رجلين وهم مالك وذريته الوحاحدة في المدينة وهم الجمامزة والمناصير، ومهنا أمير المدينة وذريته يقال لهم المهاينة وفيهم الإمارة والبيت.
الجد الثامن عشر: (الأمير مهنا الأعرج)
أمير المدينة النبوية , وهو أبو المهاينة أعقب ثلاثة من الرجال هم:
1- الأمير الحسين
2- الأمير عبد الله
3- الأمير قاسم أبو فليته
الجد السابع عشر: (الأمير قاسم أبو فليته بن الأمير مهنا بن الحسين)
أمير المدينة النبوية أعقب من رجلين هما الأمير هاشم ويقال لذريته الهواشم في المدينة النبوية والأمير جماز ويقال لذريته الجمامزة لقب بأبي فليقه لسخائة وكرمه الذي بات يضرب به المثل، شارك في تحرير القدس من الصليبين وقاتل إلى جانب السلطان ( صلاح الدين الأيوبي ) الذي كان يحرص على وجوده معه، حكم سبعة عشر عاماً، جمع إلى جانب كرمه شجاعة فائقة.
الجد السادس عشر: (أبو شيحة هاشم بن القاسم)
أمير المدينة النبوية وذريته الهواشم وله شيحة بن هاشم.
الجد الخامس عشر : ( الأمير شيحة بن هاشم)
أمير المدينة النبوية دخل مع أمراء مكة في معارك عديدة ساندة فيها صاحب مصر ( الملك الصالح )، وأعقب من الأبناء سبعة رجال منهم.
1- الأمير أبو سند جماز أمير المدينة النبوية
2- وأبو ردينة سالم جد الردينية في البصرة
3- وعيسى
4- ومحمد
5- وهاشم
الجد الرابع عشر : (أبو سند جماز بن شيحة)
أمير المدينة النبوية أعقب من عشرة رجال هم:
الأمير أبو غانم منصور والقاسم والأمير المقبل وذريته بالعراق بالحلة وودي وحنيس وراجح وثابت ومبارك ومسعود
الجد الثالث عشر: (الأمير أبو غانم منصور بن جماز بن شيحة)
أمير المدينة النبوية وذريته يقال لهم (المنصور) وفيهم الأمارة والبيت وقد أعقب تسعة رجال وهم:
1- الأمير كبش
2- والأمير فضيل
3- والأمير عطية
4- والأمير جماز
5- والأمير غانم
6- والأمير نعير
7- والأمير زيان
8- والأمير كوير
9- والأمير هبة الله
الجد الثاني عشر: ( أبو إبراهيم كبش بن منصور)
كان الساعد الأيمن لوالده الأمير منصور , له من الذكور ::: (ابراهيم ( أحمر العينين ) وهدف و عبيد ومساعد وعبدالله ) وقد مدحه أبو حمزة العامري ( من قدماء شعراء النبط ) بقوله :
قلت الشريف ابن الشريف أزوره |
إبن الرسول إبن البتول ابن الولي |
" كبش بن منصور لن جماز " الذي |
حاشا الثنا وعذاره لم يكمل...
|
الجد الواحد عشر : (أبو سعدون إبراهيم - أحمر العينين - بن كبش)
هاجر من المدينة بعد صراعه على الإمارة مع ابن عمه محمد بن عطية بعد وفاة الأمير عطية بن منصور وانتهى الصراع بإمرة محمد وهجرة إبراهيم وأبنائه خارج المدينة نحو نجد وهو أول من هاجر من المهاينة من المدينة المنورة نحو القصيم واستمرت الأمرة في أبناء عمه المهاينة المنصور وانتهى بهجرته دور جدود آل شبيب في المدينة وبدأ عهدهم في نجد ومن ثم الإحساء فالعراق.
الجد العاشر: (أبو مالك سعدون الأول)
عاش مع والده وبظله في المدينة المنورة وبوادي نجد، شهد سقوط إمارة أهله في المدينة عام 850 هـ على أيد أمراء مكة الحسنيين. له من الاولاد خمسة هم : (مالك وهدف ونغيمش وجبران ومنصور)
الجد التاسع: (مالك بن سعدون)
تزعم البيت المهاجر واستمر على نمط حياة أبيه سعدون في حياة البداوة. له من الاولاد خمسة ( مانع وهزاع ومنيع ومبارك ورحمة ).
الجد الثامن: ( مانع بن مالك)
.. له من الاولاد اربعة (حسن ومهنا وبركات ومسرور).
الجد السابع: ( حسن - القادم من الحجاز -)
كان حسن الصورة على جانب كبير من السخاء والكرم ويحفظ الكثير من الروايات التاريخية وله معرفة واسعة بالانساب وذا هيبة ووقار , وهو القادم من الحجاز إلى الباطن غربي الفرات مجاورا لشيخ بني مالك من المنتفق ( شيحان بن خصيفة ) سنة 905هـ, أعقب من الاولاد (محمد , عبد الله , شبيب) شارك في المعارك الدامية بين بني مالك والاجود , وجمع الله به هاتين القبيلتين و .. حتى آل امر المشيخة له ولذريته من بعده سنة 937هـ.بنى قرية الشبيبية( القصيم - محافظة البدائع -) , تسمية بأبنه الاكبر ( شبيب).
الجد السادس: (شبيب – الاول –)
بدأ مشيخته سنة 967 هـ بأنتزاع البصرة من يد الفرس ثأرا لمقتل أخيه على أيديهم , ولا يبدو ان أحداثاً كثيرة وقعت في مشيخته والتي انتهت 994سنة هـ سوى مشاركته في ثورة آل عليان حكام الجزائر على السلطة التركية سنة 974 هـ بسب الضرائب المتزايدة والمفروضة على العشائر ......,,,,وقد أعقب من الاولاد ( ما نع (الصخا) , وصالح (الأطرش).
الجد الخامس: (مانع ( الصخا) بن شبيب الاول )
يضرب به المثل بالكرم والجود حتى اصبح هذا مثالا سائرا بل ووصفت الهبة الجزيلة بانها (عطية مانعية) تولى الامارة بعد هزيمة حمود بن مانع وقبلها سقوط - كويبدة - وإحراقها على يد أفراسياب حاكم البصرة , وقتها كان أكبر أبناء أسرة المشيخة سناً وقتئذ , اذ كان يبلغ من العمر ستين عاماً.
الجد الرابع: (شبيب – الثاني –)
تولى المشيخة بعد وفاة أبيه سنة 1058 هـ , حرص في وقته على تمتين اتحاده القبائلي ونشر الامن والسلام في ديرة إمارته كما انه سلك طريق الموادعة مع باشوية بغداد , وقد كانت حياته قصيرة حيث قتل عام 1060هـ إثر معركة نشبت بين عشائر المنتفق , وأعقب من الاولاد ...(راشد ومانع).
الجد الثالث: (مانع بن شبيب الثاني)
وامتدت مدة مشيخته في البصرة بين سنة (1080هـ - 1115هـ) وأعقب من الاولاد... (محمد ومغامس).
الجد الثاني: (أبو سعدون محمد بن مانع بن شبيب الثاني بن الأمير مانع بن شبيب المؤسس للبيت الشبيبي والدولة الشبيبة تأمر على قومه بعد وفاة ابن عمه مغامس الثالث، وكان طاعنا في السن مهابا جليلاً، إلا أن بعض المصادر ذكرت أنه تولى إمارة المنتفق في مطلع عام 1700م، وقد عاصر الأمير محمد ثورة الصفويين في أصفهان ومن ثم إخمادها والأمير محمد بن شبيب هو أول أمير شبيبي تمتد فترة إمارته 31 عاماً ومات 1151هـ عمر طويل ناهز القرن.
الجد الاول: (الامير سعدون بن محمد) : فبعد موت الأمير محمد بن شبيب تأمر ابنه سعدون الثاني مؤسس البيت السعدوني، وإليه ينتسب آل سعدون، أعقب ولداً وحيداً أسمه ثامر، وقد انقسم في عهده البيت الشبيبي إلى:
1- آل شبيب الأصل.
2- أل سعدون الفرع.
ومنذ ذلك اليوم وهم قسمان ولكن غلب اسم آل سعدون وأصبح اسما للجميع إلى يومنا هذا.
وبدأت امارة الأمير سعدون بن محمد عام 1151هـ بعد وفاة والده الأمير محمد، وكان سعدون رجل حرب وفارسا لا يُشق له غبار وقد قاد الجيوش لكثير من المعارك والحروب. .
وقد جمع لنا التاريخ عن الأمير سعدون مواقف شتى في شجاعته، ان كان في نزاعه لحكومة الآستانه في تركيا ممثلة في واليها على بغداد أو منازعته الفرس على خوزستان والتي استولى فيها على أراضي ربيعة ومد نفوذه على مساحة شاسعة من جنوب بغداد إلى البصرة شمالاً ومن السماوة غرباًَ إلى بلاد العجم شرقاً واتخذ من كتيبان عاصمة له، كما يذكره كثير من المؤرخون.
تولى الإمارة عام 1775 م – 1779 م، بعد موت أخيه عبد الله بن محمد، وظهر اسمه في حصار البصرة من قبل الفرس، وفي عهده ارتفع اسم آل سعدون عالياً، وعادت لهم نزعتهم ومكانتهم يساعدهم في ذلك ابن عمه وأخوه من أمه ثويني بن عبد الله ولي عهده وساعده الأيمن حيث حاربوا الفرس في معركتين فاصلتين وأنهوا أملهم في الاحتلال، أولهما معركة الفضيلة.
|