آل شاكر
أسهموا في الدفاع عن ثغر بيروت.. وشبابهم تميّز في المجال الرياضي
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، من جذور عربية انتشرت في مصر وبلاد الشام، وتوطن أحد أجدادها في باطن بيروت كما تشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت.
تلتقي الأسرة في النسب مع أسر بيروتية عديدة، مثل آل غندور وفتح الله والشيخ وعيتاني وسنو وسواها.
والملاحظ أن الأسرة بعد انتقالها من باطن بيروت إلى مناطق رأس بيروت أسهمت في الدفاع عن ثغر بيروت على غرار أكثر العائلات البيروتية، وتميّز شبابها بالرجولة والقوة والنخوة، والإقبال على الألعاب الرياضية.
عرف من الأسرة في العهد العثماني السادة: محمد ومحمود ومصطفى شاكر وسواهم من وجهاء آل شاكر. وعرف حديثاً من الأسرة أحد رواد الرياضة في لبنان السيد محمد شاكر نائب رئيس الاتحاد اللبناني للسباحة ورئيس نادي النجاح الرياضي، عضو اللجنة الإدارية لنادي النجمة. كما عرف أحد كبار رواد الرياضة في بيروت ولبنان السيد جودت شاكر، أحد كبار المسؤولين عن النادي الرياضي في بيروت، وكان له فضل كبير مع المهندس الأستاذ هشام جارودي، بتولي النادي الرياضي الريادة والتفوق في بيروت ولبنان والعالم. وعرف حديثاً السادة: إبراهيم وأحمد بهيج وراضي وسلطاني وسمير وعبد الله وعزت وعلي وغسان وفؤاد وماهر ومحمد ومحمود ونبيل شاكر وسواهم الكثير.
ومن أهم الشخصيات العربية المصرية البارزة من آل شاكر الدكتور فؤاد شاكر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية والأمين العام للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشاكر لغةً أطلقها العرب على الرجل المتدين دائم الشكر والحمد لله تعالى، فهو شاكر لله عز وجل على فضله وكرمه.
|