آل شمعة
إسلام ومسيحيون من أصول عربية
من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت ولبنان والعالم العربي. كما انتشرت في مناطق سورية ولبنانية عديدة مثل دمشق وبيروت وبرجا وعجلتون وبكفيا وانطلياس وفي عين قني في الشوف توجد أسرة الشمعة الدرزية.
وأسرة الشمعة بفروعها كافة من أصول عربية، هاجرت من الحجاز في شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام، ومنها دمشق وبيروت وجبل لبنان وجبل عامل، حيث بلدة شمع في بلاد بشارة، وهذا الفرع يعود بجذوره إلى الجد الأول للأسرة قانصوه.
أما أسرة الشمعة الإسلامية البيروتية والتي يقطن غالبية أفرادها في منطقة الطريق الجديدة، فإنما تعود بجذورها إلى سوريا لا سيما مدينة دمشق، كما أن فروعاً أخرى تعود بجذورها إلى حماه وحمص. ومهما يكن من أمر، فإن سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، تشير إلى وجود أسرة الشمعة لا سيما أحد وجهاء آل شمعة السيد سليم جلبي الشمعة. ونحن نعلم أن لقب «جلبي» لم يكن يعطى في العهد العثماني إِلا لمن كانت له وجاهة اجتماعية أو اقتصادية. وممن برز في العهد العثماني أحمد باشا الشمعة أحد أعيان الشام في العهد العثماني، ورشدي بك أحمد الشمعة (1865-1916) الذي كان نائباً عن دمشق في مجلس المبعوثان، كان معارضاً ووطنياً، فأعدم في دمشق على يد جمال باشا عام 1916. وكان أديباً وخطيباً لامعاً، وله عدة مؤلفات.
عرف من الأسرة السادة: أجود، إلياس، انطوان، بسام، جورج، حافظ، حسان، خالد، رفيق محمد، رينه، سلمان محمد، سليم، عبد الحق صدقي الشمعة، عصام أحمد، علي، غسان، مازن، ماهر محمد، محمد عمر، محمد نبيه، محمود محيي الدين، مصباح، معين، منير، ميشال، ناصر، ناظم، نبيل جورج، نجيب، يوسف وسواهم. كما لقب أحدهم باسم العقيد نشأت الشمعة من أبناء الطريق الجديدة.
والشمعة لغة هي التي تصنع من مادة الشمع والشحوم لتصبح صالحة للإضاءة ليلاً. كما تطلق مجازاً على الشاب الجميل وضاء الوجه، فيقال عنه شمعة.
|