آل شنتوف

فروعها في القاهرة ودمشق وبيروت

من الأسر الإسلامية الدرزية البيروتية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات المغرب العربي، واستقر أجدادها في تونس. وفي العهد الفاطمي أسهم أجداد الأسرة في السيطرة على مصر، ومن ثم على بلاد الشام.

أقام فرع قبيلة الشنتوف في القاهرة، وأَقام فرع آخر في دمشق، وفي هذه الفترة الفاطمية اعتنقت الأسرة الدعوة الدرزية، وانتقل قسم منها إلى جبل لبنان في عهد المعنيين، فاستقروا لفترة من الزمن في عين داره والشبانية. ونظراً للتطورات السياسية والعسكرية بعد معركة عين داره عام 1711، انتقلت أسرة الشنتوف إلى بيروت في المنطقة الممتدة من الحمراء إلى القنطاري.

وكان أول المتوطنين من الأسرة في بيروت المحروسة الشيخ علي الشنتوف الطهواجي الذي عمل مع أسرته بالزراعة لا سيما زراعة التوت وتربية دودة القز. عرف من أسرة الشنتوف في العهد العثماني الشيخ علي المشار إليه، وأولاده قاسم وتوفيق وشعبان وأحفاده: محمد وعلي ويوسف عبد الله وسعيد وسعد الدين وشهاب الدين وأحمد ومحمد وأحمد وعلي ووهيب ووفيق وشفيق وأديب وكمال وجهاد وسواهم الكثير. وعرف منهم حديثاً السادة: أحمد، حسن، سامي، عبد الله، محمد، ووهيب، وسواهم.

وشنتوف لغة هو من كان كبير الأذنين قوي السمع، فيقال له شنتوف أو منشنتف. أما لقب الطهواجي فهو مصطلح لمن يقوم بتصنيع وتطريق جلود الحيوانات من أجل إعداد ما يلزم من صناعة وسرج للحيوان.