آل شهبندر
أبرزهم د. عبد الرحمن الوزير بالحكومة الفيصلية
من الأسر الإسلامية البيروتية والدمشقية، تميزت بكثرة عددها في دمشق، وما تزال قليلة العدد، بسبب قرب توطنها في بيروت. والأسرة عربية الأصل، بالرغم من أن اسمها فارسي.
عرف من الأسرة منذ العهد العثماني أحـد أهـم وجوهها السياسية والاجتماعية هـو الدكتـور عبـد الرحمـن الشهبندر (1882-1940) وهو أحد وزراء الحكومة الفيصلية عام 1920، ورئيس حزب الشعب، ومن زعماء الثورة السورية على الفرنسيين عام 1925. تم اغتياله عام 1940، كما عرف السيد أحمد آغا الشهبندر، وعرف في بيروت ابنه الدكتور عبد الغني بن أحمد آغا الشهبندر. وما تزال أسرة الشهبندر البيروتية على صلة وثيقة بأسرة الشهبندر الدمشقية.
أما الشهبندر أو الشاه بندر لغة فهو مصطلح فارسي مستمدة من كلمتين: شاه بمعنى رئيس أو ملك وبندر مصطلح تجاري يعني المرفأ أو الميناء ومنها بندر عباس أي ميناء عباس، فيكون معنى الشهبندر رئيس أو نقيب التجار أو نقيب تجار المرفأ، وفي العهد العثماني أعطي لنقيب السوق لقب «بازار باشي». ولا بد من الإشارة إلى وجود منصب شهبندر التجار، أي نقيب والمسؤول عن التجار، فضلاً من أن العثمانيين استخدموا مصطلح «شهبندر» في بعض الأحيان، على أنه القنصل العثماني المقيم في الخارج.
|