آل صبّاغة
أسرة مسيحية جذورها عربية توطنت في سوريا
من الأسر المسيحية البيروتية، كما انتشرت الأسرة في مناطق لبنانية أخرى. وتعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت البلاد السورية، ومن بينها بيروت وجبل لبنان. وبرزت أسرة صبّاغة في العهد العثماني. وكانت الأسرة تملك صبّاغة في باطن بيروت، وصبّاغة أخرى خارج بيروت.
هنا وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى وجود أسرة الصبّاغة في بيروت المحروسة. وكانت من ذوي الأملاك في مزرعة نهر بيروت. كما أشارت السجلات أيضاً في عدة وثائق إلى السيد إلياس بن ميخائيل الصباغة، وورد في وثيقة أخرى على أنه إلياس أبو سليمان الصبّاغة، وأشارت وثيقة أخرى إلى إلياس أبو سليم الصبّاغة. وأشارت المصادر التاريخية إلى سعيد صبّاغة أحد أعضاء جمعية بيروت للإصلاح عام 1913.
عرف من الأسرة حديثاً السادة: إبراهيم أنطوان، إدمون، أنطوان، إيلي، جورج، جوزيف، حبيب، روفايل، سابا، سعيد، سليم، فيكتور، كابي، كمال، ميشال، نقولا، وليم، وسواهم الكثير.
وصبّاغة لغةً هي مكان صبغ الجلود والثياب، كأن يقال دباغة. كما تعطى لقباً للمرأة التي تصبغ فهي صبّاغة في حين أن الرجل صبّاغ.