آل صفصوف
تميّزوا بعمل الخير..
ودافعوا عن ثغور شمال لبنان والأراضي السورية
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والسورية. تعود الأسرة بجذورها إلى القبائل العربية الأولى التي توطنت في بلاد الشام، ومن بينها المدن والبلدات السورية والفلسطينية. واشتهر عن أجداد الأسرة الرباط والدفاع عن ثغور شمال لبنان، لا سيما طرابلس والبترون وسواها من ثغور شامية.
وبالرغم من أن الأسرة بيروتية، وقد توطنت فيها منذ العهد العثماني، غير أن عائلة صفصوف ما تزال منتشرة في مدن وبلدان شمالية عديدة، من بينها طرابلس والمينا والبداوي والبترون وسواها.
وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى وجود آل صفصوف في باطن بيروت منذ القرن التاسع عشر، ومن بين هؤلاء الحاج مصطفى صفصوف القاطن في سوق الزبيبية، والسيد علي صفصوف. ويشير السجل (1281-1282هـ)، ص (664) إلى توطن آل صفصوف وبهلوان ومزبودي في سوق باب الدركاه في باطن بيروت.
أسهمت الأسرة بالعديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية في مقدمتها تقديم السيد أمين صفصوف والسيدة وسيلة صفصوف مع السيد حسين عيتور أرض لبناء جامع وخلية حمد المعروفة بجامع وخلية مكاوي في شارع حمد في منطقة الطريق الجديدة، وبهمة ومسعى الحاج سعيد حمد شقيق الشهيد عمر حمد.
عرف من الأسرة المحامي الأستاذ أحمد صفصوف أمين سر نقابة المحامين في بيروت، والمحامي الأستاذ إبراهيم صفصوف، والمحامي الأستاذ أسد صفصوف، بالإضافة إلى السادة: إبراهيم حسن، أحمد بدوي، أحمد محمود، أمين بدر، بديع خليل، بلال، جميل، حسن، خالد، سامر، سعد الدين، سليم، سمير، عبد الرحمن، عبد الغني، علي، فاروق، محمد، محمود، محيي الدين، مصطفى، نمر أحد موظفي جامعة بيروت العربية، يوسف وسواهم الكثير، ممن تميّز في صناعة الحلويات الشرقية سواء في باطن بيروت قبل عام 1975، أو في منطقة الطريق الجديدة حديثاً.
وصفصوف نسبة لإحدى البلدان السورية، ولغة من صفصف، وهو الرجل المنتظم على مستوى الأرض، كما أن العرب أطلقوا تعبير «صفصوف» على نوع من أنواع الطيور الجميلة المتأنقة. كما تأتي الصفصف صفة للقاع والوادي المدمر. وورد في القرآن الكريم في سورة طه الآية (105-106) عبارة صفصفاً بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم «ويسألونكَ عن الجبالِ فقل ينسفها ربي نسفاً (105) فيذرُها قاعاً صفصفاً» (106).
|