آل طرقجي
من جذور عربية توطّنوا بلاد الشام
من الأسر الإسلامية البيروتية، من جذور عربية، توطنت في بلاد الشام، لا سيما في دمشق وحماه وحمص وحلب. هاجر أحد أجداد الأسرة إلى بيروت في عهود الانتداب الفرنسي وعهود الاستقلال، وظلت الأسرة على علاقة مع أفراد العائلة في المناطق السورية. وهي ما تزال في بيروت قليلة العدد.
عرف منها السادة: صالح، عبد الرحمن، عبد الله، محمد أمير، محمد عبد الرحمن، محمد وليد، وسواهم.
أما طرقجي لغة فهي مستمدة من كلمتين «طَرَق» بمعنى الرجل المهني الذي يطرق النحاس في سوق النحاسين أو الحديد في سوق الحدادين. و»چي» التركية هي ياء النسبة في العربية، لهذا، فإن المصطلح يأتي بمعنى النحاس، أو الحداد. وكانت المدن الإسلامية ومنها بيروت قد شهدت منذ ما قبل العهد العثماني سوقاً للنحاسين، فيما يعرف اليوم بساحة السور أو ساحة رياض الصلح بمحاذاة سينما كابيتول سابقاً.
ولا بد من الإشارة إلى أن مصطلح طرقجي يلفظ أحياناً طراقجي، وهنا يختلف المعنى عن المعنى الأول، وبالرغم من أن «طرّاق» عربية الأصول أيضاً، غير أنّها هنا تأتي بمعنى «المشط» وعند ذاك، تصبح طراقجي بمعنى الماشط أو صانع الأمشاط وبائِعُها.
|