آل العراوي
مسلمون عرب توطّنوا بلاد الشام والعراق قبل نزوحهم إلى بيروت
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في بلاد الشام والعراق، ومن بينها معرّة النعمان، ودمشق وحلب. وفي العهد العثماني توطن أحد أجداد هذه الأسرة في باطن بيروت. وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر لا سيما السجل 1259هـ-1843م إلى زاروب العراوي الشهير في باطن بيروت قريباً من الجامع العمري الكبير، مما يدلّ على قِدم هذه الأسرة في بيروت، خاصة وأن أحد الزواريب القديمة نسبت إليها. وبالرغم من قدمها غير أن الملاحظ، إنها ما تزال قليلة العدد.
عرف من الأسرة في التاريخ الحديث السادة: رجا، جميل، حسن، سليم، غسان، فوزي، مهنا، هاني، يوسف وسواهم.
والعراوي لغةً مصطلح أطلقه العربي على الرجل الذي أصابته رعدة الخوف أو أصابته الحُمّى. كما إن العراوي هو الرجل الذي يحدث ثغرة في قوم آخرين، ومن هنا جاء مصطلح عروة القميص أو الثوب. أما أسرة الغراوي فإننا سنتحدث عنها في حينه.
|