آل عبّو

الأبرز بينهم من الموارنة والسريان والكلدان

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت ولبنان، والأسرة من جذور عربية توطنت مع قبائلها في بلاد الشام، وبرز منها العديد من الطائفة المسيحية المارونية والسريانية والكلدانية التي توطنت في بيروت بين العهد العثماني وعهد الانتداب الفرنسي.

برز من الأسرة عبر التاريخ المطران عبو المعروف باسم إيليا بطرس، وهو مطران الجزيرة الفراتية، ثم بطريرك الكلدان 1878-1894، تأسس في عهده معهد الآباء الدومينكان الأكليريكي عام 1882.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: أمين عبو رئيس قلم البضاعة في البنك العثماني في بيروت، والأب الدكتور سليم عبو رئيس الجامعة اليسوعية السابق، وعميد كلية الآداب الأسبق في الجامعة ذاتها. كما عرف من الأسرة السادة: اميل، حبيب، شفيق، متري، محمد حمود عبو، بولس، توفيق، سليم وسواهم. وما تزال في بيروت من الأسر قليلة العدد.

وعبو لغة في الأصل من عبّ أي شرب الماء بسرعة، كما تأتي بمعنى الرجل الذي تحسن وجهه بعد تغيّر. وبما أن العديد من أسماء البيارتة قد أضيف إليها الواو في العهد العثماني – كما سبق أن فصلنا عند حديثنا عن العديد من العائلات البيروتية – لهذا، فإن لفظ «عَبْ» أو «عَبَّ» تحولت إلى «عبو».