آل عثمان محامون ورجال أمن.. مهندسون وقضاة .. سياسيون وأهل فكر وعلم من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، وهي إحدى بطون قبيلة بني خالد في شبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام. وانتشرت الأسرة في مناطق عديدة سواء في لبنان أو في العالم العربي. اشتهر من سمي بهذا الاسم الخليفة الراشدي عثمان بن عفان (المتوفى عام 35هـ-656م) والسلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، والعديد من السلاطين والأمراء والحكام، وأحد شيوخ الكويت البارزين الشيخ عبد اللطيف عثمان. عرف من الأسرة في بيروت وإقليم الخروب وعكار والمناطق اللبنانية الأخرى المحامي سليم عثمان، واللواء عثمان عثمان قائد قوى الأمن الداخلي الأسبق والمقدم عثمان رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وقد تولى هذه المهمة بعد استشهاد اللواء وسام الحسن، والمهندس محمود عثمان المدير العام الأسبق في رئاسة الجمهورية، والقاضي حسن عثمان، والدكتور عصمت عثمان، والمهندس ذو الفقار عثمان، كما عرف في عكار فرع من آل المرعبي باسم العثمان منهم النائب والوزير الأسبق بشير العثمان ونجله المهندس عثمان العثمان. وفي مقدمة من عرف من الأسرة في بيروت الأديب والمفكر بهيج عثمان (1921-1985) أحد مؤسسي «دار العلم للملايين» مع شريكه الأديب والمفكر منير البعلبكي. كما عرف من الأسرة نجل بهيج عثمان المهندس طارف عثمان والدكتور سهيل عثمان. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد، توفيق، جهاد، حسان، حسن، وطبيب الأسنان د. خالد عثمان، خليل، رامز، زكي، زهير، والأستاذ الجامعي د. زياد أحمد عثمان، سعيد، سليم، سهيل، صبحي، عادل، عارف، عباس، عبد الرحمن، عبد الغني، عبد اللطيف، عبد المجيد، عثمان عثمان، عدنان، عزت، عصام، عماد، غسان، كامل، محمد، محمود، محيي الدين، مصطفى، منير، هاني، وجيه وطبيب الأسنان د. وسيم عثمان، يوسف وسواهم. ومما لاحظته أيضاً أن في بيروت أُسر أرمنية باسم عثمانجيان وعثمانيان وهي ما تزال قليلة العدد. وعثمان لغة من العُثم وتعني الرجل مكسور العظام، كما تأتي العثمان بمعنى فَرخ الحُبارى وهو أحد أنواع الطيور، كما يعني فرخ الحية أو الثعبان. ولا بد من الإشارة إلى أن البيارتة أطلقوا منذ القديم على آل عثمان آل عتمان ويلفظونها بالتاء وليس بالثاء. كما لا بد من الإشارة إلى ظاهرة جديرة بالذكر، وهي أن اسم عثمان تكاثر في بيروت والولايات العربية كثيراً طيلة الحكم العثماني (1516-1918) على غرار أسماء جميع الحكام. |