آل عسلي

مسلمون ومسيحيون.. لبنانيون وسوريون أصحاب مراكز سياسية واقتصادية واجتماعية

من الأسر المسيحية والإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، كما انتشرت في بعض المناطق اللبنانية والسورية والفلسطينية. وتشير المصادر التاريخية، بأن الأسرة هي إحدى فروع القبائل العربية في نجد، انتشرت في بلاد الشام مع الفتوحات العربية، ثم انتقلت إلى المناطق اللبنانية، ومن بينها بيروت، وتوزعت بين الإسلام والمسيحية.

عرف من الأسرة السادة: جان بك عسلي، ونجلاه الدكتور أوسكار عسلي، وألك عسلي، كما عرف من الأسرة المسيحية السادة: جان، جورج، سليم، عبد الله نقولا، وسواهم. وعرف من الأسرة الإسلامية السادة: خليل، عدنان، محمد علي، محمد غالب، مصباح وسواهم.

ولا بد من الإشارة، بأن أسرة العسلي في دمشق من الأسر السياسية والاجتماعية البارزة منذ العهد العثماني، وقد تبوأ بعض أفرادها مناصب سياسية مهمة في مقدمتهم شكري بك العسلي (1868-1916) نائب في مجلس المبعوثان العثماني، كما عين متصرفاً للاذقية فرفض تسلم منصبه. كان عضواً مهماً في المؤتمر العربي الأول في باريس 1913. عين مفتشاً ملكياً لولاية حلب ولواء دير الزور. أصدر صحيفة «القبس». له مؤلفات عديدة منها: القضاة والنواب، الخراج في الإسلام، المأمون العباسي. نفذ فيه أحمد جمال باشا حكم الإعدام في دمشق عام 1916، وصبري بك العسلي رئيس مجلس الوزراء في سوريا في الخمسينات من القرن المنصرم.

وعسلي لغةً نسبة لمنطقة عَسَلة في بلاد نجد والحجاز، كما انتشر هذا الاسم في مناطق شامية عديدة. كما أن عسلي لقب للرجل الذي يعمل في إنتاج العسل، كما تطلق على أحد الألوان الرائجة بأنه عسلي.