آل عطروني

الرعيل الأول لقّبوا بـ «الأمراء» في القرن الـ 19

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد استقرت لقرون عديدة في مناطق حاصبيا وما يزال فرع منها مستقر في تلك المناطق. وتروي مصادر العائلة بأن أحد أجداد الأسرة قدِمَ مع حملة إبراهيم باشا المصري عام 1831 إِلى بلاد الشام، والجد من أصل دمياطي، في حين أن مصادر أخرى في العائلة، تؤكد بأن الأسرة تعود بجذورها إلى الأمراء المعنيين، لا سيما الأمير أحمد المعني الذي لجأ إلى الأمراء الشهابيين في حاصبيا، لذلك فإن الرعيل الأول من الأسرة كانوا يلقبون بالأمراء إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ولما اتخذت الأسرة لقب «العطروني» زال مع هذا اللقب، لقب «الأمير» عن كل فرد من أفراد الأسرة.

هذا، ولأسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية وتربوية نزح العديد من الأسرة من حاصبيا إلى بيروت في القرن العشرين، والعديد من هؤلاء «تبيرتوا» وباتوا في عداد البيارتة، علماً أن الأسرة ما تزال متوطنة في حاصبيا.

عرف من أسرة العطروني الصحافي والكاتب إلياس العطروني، والمربي عصام العطروني، والدكتور علي العطروني ونجله الدكتور راسم العطروني، والمحامي عاطف العطروني. كما عرف من الأسرة السادة: جميل، جهاد، حسين، خالد، خليل، رمزي، سمير، عادل، فيصل، لبيب، محمد، مصطفى، منير، نبيل، وليد، ويلسون كامل، يحيى حلمي عطروني وسواهم.

والعطروني والعطري لغةً من العطر، فهو صانع العطر، كما أطلق العرب لقب العطروني بالطاء وبالتاء على الرجل الذي يقيم عند والديه ولم يتزوج.