آل غزاوي
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، واستقر فرع منها في فلسطين لا سيما في مدينة غزة. وتشير بعض مصادر الأنساب إلى أن أسرة غزاوي في فلسطين ولبنان من العائلات المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف. وفي العهد العثماني توطن أحد أجداد الأسرة في باطن بيروت المحروسة ضمن السور. وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما السجل (1259هـ) إلى الحاج مصطفى الغزاوي الذي كان يقطن في منطقة سوق النجارين الفوقاني في باطن بيروت. كما أشارت السجلات إلى الحاج إبراهيم الغزاوي وإلى السيد درويش بن الشيخ رجب الغزاوي، وإلى شقيقه الحاج خليل بن الشيخ رجب الغزاوي.
ومما يلاحظ، بأن أسرة غزاوي كانت من الأسر التي تميزت بالوجاهة والاشتغال بالعلم وبالأعمال التجارية. فبرز منها الكثير من التجار، ممن أسهموا في تاريخ بيروت المحروسة، وفي تطور أوضاعها الإدارية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية. ومن بين هؤلاء السيد عبد الله غزاوي أحد مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت في غرة شعبان 1295هـ-23 تموز 1878م والذي أشار إليه سليم علي سلام في مذكراته ص (15). كما برز السيد عمر أفندي الغزاوي عضو مجلس الإدارة في ولاية بيروت في القرن التاسع عشر الذي أشار إليه الشيخ محمد عبد الجواد القاياتي في كتابه «نفحة البشام في رحلة الشام» ص (15).
وبرز من أسرة الغزاوي في التاريخ الحديث والمعاصر الكثير من العلماء والتجار ووجوه المجتمع منهم على سبيل المثال لا الحصر السادة: فضيلة القاضي الشيخ بهيج غزاوي، وفضيلة الشيخ يحيى غزاوي، والحاج صبحي غزاوي (ت1989) من وجهاء البسطة التحتا، علماً أن جده ووالده ممن تبرعا بأرض لبناء جامع البسطة التحتا. كما أن أنجاله حرصوا على التبرع لترميمه وتوسعته مع آل الحكيم. وبرز من الأسرة أيضاً الدكتور بدر غزاوي رئيس جمعية الصداقة اللبنانية – الأوكرانية والطبيبة الدكتورة سامية غزاوي وسواهم.
كما عرف من أسرة الغزاوي السادة: إبراهيم، أحمد، أسعد، أمين، أنور، أنيس، أسامة، بسام، بشير، جمال، حكمت، حميد، خليل، رفعت، رفيق، صبحي، عبد الرحمن، عبد القادر، عبد الله، عدنان، عصام، عفيف، علي، عمر غازي، فاروق، كريم، كمال، محمد، محمود، محيي الدين، مختار، مصباح، مصطفى، معروف، ناصر، نبيل، نزيه، وفيق، وليد، يحيى، يوسف غزاوي وسواهم.
وغزاوي لغة هو من نسب إلى غزة هاشم في فلسطين، أو من نسب إلى غزة البقاع. كما عرف من نسب إليهما باسم الغزي.
|