آل الجاك (فرغل)

أسهموا بفتح مصر والمغرب العربي وأول من استقدموا أم كلثوم للغناء في لبنان

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر والمغرب العربي، وما تزال فروع الأسرة متوطنة إلى اليوم في مصر وبعض بلدان المغرب العربي، غير أن وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر لا سيما (السجل 1263-1265هـ) ص (12)، لا تشير إلى الأصل المغربي للأسرة، إنما تشير إلى الأصل الإسكندراني للأسرة، حيث ورد في السجل المشار إليه اسم السيد محمد فرغل الإسكندري، مما يدل على أن جد الأسرة الأول قدم من الإسكندرية إلى بيروت.

برز من أسرة فرغل في بيروت في القرن العشرين السيد أحمد الجاك التي لم تعرفه بيروت إلا بهذا الاسم، وقد أشارت مصادر العائلة، والمرحوم الحاج علي مجبور، بأن السيد أحمد فرغل كان مسؤولاً في مرفأ بيروت، والذي أطلق عليه اسم جاك هم الأجانب الذين كانوا يأتون إلى بيروت عبر المرفأ، وقد توارث بعض أفراد الأسرة اسم جاك، مع أهمية الإشارة إلى أن الجاك بدأ يهتم منذ فترة مبكرة باستضاقة سيدة الغناء العربي السيدة أم كلثوم في حفلات متتالية في بيروت. عرف من أسرة فرغل السيد منير فرغل المدير العام السابق لتعاونيات لبنان، والمهندس يحيى فرغل رئيس دائرة التنظيم المُدني في جبل لبنان. كما عرف السادة: جاك حسن أحمد فرغل، وجاك نبيل محمود فرغل، حسن، رياض، زهير، صلاح الدين، عبد الرحيم، عبد اللطيف، عصام، عمر، محمد زكريا فرغل، محمد عبد الرحمن فرغل، محمود، محيي الدين، مصطفى، يحيى فرغل وسواهم. كما عرف في بيروت أسرة باسم فرغلي تمت بقرابة لآل فرغل في بيروت والإسكندرية والقاهرة عرف منها السادة: إبراهيم، محمد، ومحمود فرغلي.

وفرغل لغة تعني ابن الضبع تشبهاً بأحد أجداد الأسرة. أما الجاك فهي تعني اسم جاك الأجنبي المعروف في أوروبا وأميركا والغرب عامةً. كما أن «جَكْ» التركية فإنها تعني الصباح.