آل فريحة

إسم العائلة ارتبط بالصحافي الراحل سعيد مؤسّس «دار الصياد»

من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في بلاد الشام منذ العهود العربية الأولى لا سيّما في منطقة صلخد في بلاد حوران. وتشير بعض المصادر أنّ الأسرة من قبيلة بني غسان أو الغساسنة الذين تعاونوا مع العرب الفاتحين ضدّ الروم البيزنطيين، في حين أنّ القزويني صاحب كتاب «أسماءُ القبائل وأبنائها» (ص 90) يشير إلى أنّ أسرة فريحه (فريحى) هي إحدى عشائر بنو الحسناء المنتشرة في العراق، ولها فروع عديدة في جميع بلاد الشام. كما يشير المصدر نفسه (ص 226) من أنّ آل فريحه هي في الأصل من قبيلة الفريحات والتي تعود بجذورها إلى قبيلة قيس من مضر، وهو قيس عيلان، واسمه الياس بن مضر بن نزار.

ومهما يكن من أمر، فإنّ بني فريحه انتشروا في بلاد الشام، وفي المناطق اللبنانية لا سيّما مناطق بسكنتا ورأس المتن وبيت مري وصليما والبترون وجاج البربارة.

ومن الأهيمة بمكان القول، بأنّ تاريخ الغساسنة، هو في غالبيته تاريخ الروم الأرثوذوكس في المشرق العربي عامة، وفي لبنان خاصة، لذلك فإنّ تاريخ هذه القبيلة الغسانية تعود إلى خمسة آلاف عام من العروبة على الأقلّ، وإلى أكثر من ألفي سنة من المسيحية. وقد أنتجت الغسانية عائلات وأسر في بلاد الشام ومن بينها لبنان، قامت بدور بارز في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتربوية والإعلامية. وبما أنّ قبيلة وعشيرة فريحة من الأسر العربية الغسانية الأصيلة التي قامت بدور بارز في سوريا ولبنان، فإنّنا سنشير إليها باعتبارها نموذجيًا حيًا للروم الأرثوذكس الغساسنة في بيروت ولبنان خاصة وفي بلاد الشام وبلاد العرب عامة.

شهد أواخر العهد العثماني توطّن آل فريحة في بيروت وضواحيها القريبة. وفي التاريخ الحديث والمعاصر ارتبط اسم الأسرة مباشرة باسم الصحافي اللامع المرحوم سعيد أمين فريحة (1905-1978) أحد كبار الإعلامينن اللبنانيين والعرب. اشتهر بمواقفه الوطنية والقومية. كان صديقًا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ترشّح للانتخابات اللبنانية في الستينات عن دائرة بيروت الثالثة (المزرعة) ولم يوفّق في حينه. صاحب ومؤسِّس صحسفة «الأنوار» ومجلّة «الصيَّاد» وما يرتبط بهما من مجلات ومؤسَّسات أخرى. حرصت بلدية بيروت على تسمية شارع مهمّ باسمه تكريمًا وتقديرًا ووفاءً، كما حرصت بلدية الحازمية على تسمية شارع باسمه أيضًا.

ونظرًا لإسهاماته وعطاءاته، ووفاءً وتقديرًا له ولعطاءاته ولتضحياته، فإنَّنا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

سعيد فريحة في سطور (1905-1978)

◄ولد في بيروت المحروسة عام 1905.

◄والده: أمين شاهين سرور فريحة كان موظفًا في شركة سكة الحديد. تزوّج من ديبة الصايغ من دمشق ورزق منها ثلاثة ذكورا هم: رشيد وخليل وجميل. توفيت زوجته ديبة الصايغ، بعدها تزوج من ماري طحان من حماه ورزق منها أربعة أولاد هم: جميلة وسعيد وميشال ونبيهة، وكانوا أطفالًا صغارًا عندما غادر والدهم لبنان إلى البرازيل على أمل أن يحالفه النجاح هناك ويرسل استدعاء الأسرة كلّها، غير أنّ نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914، وإغلاق البحر حال دون تحقيق الأمل، ثمّ توفي عام 1927 وهو في طريق عودته بحرًا إلى لبنان، ودفن في الإسكندرية في مصر.

◄انتقل سعيد فريحة خلال الحرب العالمية الأولى، أيّام المجاعة مع أمّه وأشقائه إلى حماه مسقط رأس والدته.

◄في عام 1918 عند نهاية الحرب العالمية الأولى وبعد أن توفيت والدته وشقيقه ميشال، عاد إلى بيروت مع شقيقته وعمل عند أخيه خليل في صالون الحلاقة خلال النهار، ودأب على تعلّم القراءة والكتابة في الليل رغم أنّ أخاه خليل كان يقسو عليه كلّما ضبطه متلبسًا بجريمة القراءة وحجّته أنّه أهمل العمل.

◄في عام 1929 غادر بيروت إلى حلب ليعمل شريكًا في صالون للحلاقة هناك، ومن هناك كانت بداية حياته الصحافية، فعمل مراسلًا لصحيفة «الراصد» ومحرّرًا في صحيفة «التقدّم» الحلبية لصاحبها شكري كيندر، ومراسلًا لصحيفة «صوت الأحرار» لصاحبها كميل يوسف شمعون.

◄في عام 1935، تزوج من حسيبة كوخي «من مواليد الصالحية بالجنوب اللبناني» ورزق منها: عصام وبسام وإلهام.

◄في عام 1943 ومع فجر الاستقلال أسّس مجلة «الصياد» التي اشتهرت بالشخصية الكاريكاتورية «أبو خليل» لرسّامها الشهيرر خليل الأشقر. وبتاريخ أول كانون الأول سنة 1943 صدر العدد الأول من مجلة «الصيّاد».

◄في عام 1947 ترشّح للانتخابات النيابية عن النقعد الأرثوذكسي في الجنوب فلم يحالفه الحظ.

◄في عام 1954، تمّ بناء «دار الصياد» في الحازمية، وكانت «الصيا» في أوائل عهدها تطبع في مطابع جريدة «الحدث» لصاحبها الياس حرفوش حيث كان مازال يعمل محرّرًا في جريدة «الحديث» وكانت مكاتب المجلة الوليدة كناية عن غرفة صغيرة بشارع بسول خلف لوكندة أميركا في ساحة الشهداء.

◄عام 1956 أنشأ مجلة «الشبكة».

◄عام 1959 صدرت جريدة «الأنوار» السياسية اليومية التي رأس تحريرها.

◄عام 1960 أسند رئاسة تحرير «الأنوار» إلى ابنه عصام والإدارة إلى ابنه بسام.

◄عام 1964 ترشح للمرة الثانية للانتخابات النيابية في بيروت عن المقعد الأرثوذكسي فلم يحالفه الحظ بالنجاح.

◄عام 1967 صدر «أنوار الأحد» لملحق الصحيفة.

◄عام 1970 أنشأ مجلة «سمر».

◄عام 1973 أيضًا رأت النور «مؤسسة سعيد فريحة للخدمات العلمية والاجتماعية» موزّعة خدماتها على المساعدات الإنسانية والطبية، وعلى العاملين في حقل التوزيع الصحافي والصحافة والأبحاث والدراسات العلمية.

◄عام 1973 أنشأ «مركز الدراسات والأبحاث» الذي صدرت عنه سلسلة كتب وثائقية.

◄عام 1973 تمّ إنشاء المبنى الجديد لدار الصيَّاد، واستقدمت أحدث آلات الطباعة.

◄عام 1974 اشتركت «مؤسسة سعيد فريحة للخدمات العلمية والاجتماعية» مع «مؤسسة طومسون» البريطانية بإقامة دورة تدريبية لمحرري الصحف العربية تعتبر الأولى من نوعها في لبنان والعالم العربي.

◄عام 1975 شهد صدور المجلات الآتية: «الإداري» و «ويكلي أوبزرفر» و «الدفاع العربي» و «تقارير وخلفيات».

◄عام 1978 توفاه الله بتاريخ 11 آذار 1978 أثناء زيارة لدمشق على أثر إصابته بنوبة قلبية حادة مفاجئة. فكان لنبأ وفاته وقع خاص في العاصمة السورية وفي جميع العواصم العربية. وبتوجيهات من الرئيس حافظ الأسد شيّع الراحل الكبير بموكب رسمي حاشد تقدّمه وزير الإعلام أحمد إسكندر أحمد، ووزير الداخلية العميد عدنان الدبّاغ، ووفد من اتّحاد الصحافيين في سوريا وعدد من العاملين في وزارة الإعلام من الصحافيين. كما أنّ الملوك والأمراء وكبار الشخصيات العربية أرسلوا برقيات تعبّر عن عمق تأثّرهم وبالغ حزنهم لوفاة عميد «دار الصيَّاد».

صدر له:

◄عام 1952 صدر كتاب «جعبة الصيّاد» عن دار المعارف في مصر. ويعود الفضل بذلك إلى صديقه نجيب حنكش الذي صادر ريع الكتاب بالتعاون مع الصديق حسن الصمدي الذي أودع الأموال لديه وتمّ شراء قطعة أرض في منطقة الحازمية لبناء دار الصيّاد، وهي أوّل دار تنشأ في لبنان للصحافة والنشر.

◄عام 1960 نشر كتاب «في باريس» وقد صدر عن المكتب التجاري للطباعة والنشر في بيروت.

◄عام 1961 نشر كتاب «رحلات» وقد صدر عن دار الصيّاد في الحازمية.

صدر عن دار الصيّاد بعد رحيل عميدها:

◄عام 1980 مجلة «سمر».

◄عام 1981 مجلة «فيروز» وقد أسّستها وتولّت رئاسة تحريرها كريمته إلهام فريحة.

◄عام 1984 مجلة «الكومبيوتر والاتصالات والإلكترونيات».

◄عام 1985 مجلة «فارس».

كان سعيد فريحة صديقًا لعدد كبير من الملوك والرؤساء العرب ومشجعًا للفن، أسّس فرقة «الأنوار» للرقص الشعبي، وكان عضوًا في لجنة مهرجانات بعلبك. ألقى عددًا من المحاضرات في الجامعات اللبنانية والجامعة الأميركية، واشتهر بأسلوبه الساخر وبحبّه للجمال اللذين اتّسمت بهما مقالاته الشهيرة تحت عنوان «الجعبة». ناضل من أجل لبنان والوحدة الوطنية وعمل في سبيل ذلك طيلة حياته. وفي هذا الإطار خاض تجربة الانتخابات مرتين الأولى عام 1847 والثانية عام 1964، ولم يفز في كلتيهما. كما سجن في حياته خمس مرات وتعرّض للاغتيال عشر مرات.

مؤلّفات سعيد فريحة:

سلسلة الجعبة بأجزائها العشرة.

الأوسمة التي نالها:

1-     وسام الاستحقاق اللبناني من رتبة فارس.

2-     وسام الأرز الوطني اللبناني من رتبة ضابط.

3-     أوسمة رفيعة من مصر والأردن وفرنسا وإسبانيا وقبرص، ووسام القبر المقدّس من غبطة بطريرك الروم الأرثوذكس.

عصام وبسام وإلهام فريحة:

كما برز نجله السيّد عصام فريحة رئيس تحرير صحيفة «الأنوار» منذ تأسيسها عام 1960، كما تولّى مناصب إدارية عديدة في مؤسسة دار الصيّاد. كما برز نجله بسام فريحة الذي يتولّى إدارة وسياسة الصحف والمجلات التابعة للمؤسسة. كما برز من المؤسسة ذاتها السيّدة إلهام سعيد فريحة رئيسة تحرير عدد من منشورات دار الصيّاد، الابنة الوحيدة لسعيد فريحة، وهي إحدى الأعمدة الأساسية في المؤسسة، وقد آثرت الحياة الإعلامية والفكرية في لبنان والعالم العربي، لهذا، حرصت بلدية الحازمية على تسمية شارع باسمها تكريمًا لها ولإسهاماتها، وتسمية شارع آخر باسم والدها سعيد فريحة. ونظرًا لإسهاماتها وإنجازاتها، فإنّنا نشير إلى سيرتها الذاتية الموجزة:

وُلدت السيّدة إلهام فريحة في بيروت المحروسة، وهي الابنة الوحيدة، للراحل سعيد فريحة مؤسّس «دار الصيّاد». تلقّت علومها في لبنان وحصلت على إجازة في علم النفس من الجامعة الأميركية في بيروت. السيّدة إلهام فريحة متزوجة ولها ابنة واحدة، كما أنّها تتقن ثلاث لغات. وتشمل هواياتها الفن والأدب والرياضة. وتعتبر السياسة من أولى اهتماماتها اليومية. وقد أرسلت علاقات صداقات واسعة في لبنان والعالم العربي. في عام 1973، عُيّنت رئيسة تحرير لمجلة جديدة اسمها «سمر» تصدر شهريًا كمجلة متخصصة. عام 1976 تمّ تعيينها نائبة للمدير العام في دار الصياد، وكانت مسؤولة عن المقر الرئيسي للدار ومكاتبها الموزعة في سائر العواصم الكبرى كلندن وباريس والقاهرة ودبي والرياض. وقد بلغ معدّل عدد العاملين في الدار حوالي ثمانمائة موظّف. في عام 1981، وتحت إشرافها، تمّ إصدار مجلة «فيروز». وبصفتها رئيسة تحرير هذه المجلة، استطاعت أن ترتقي بها إلى مستوى أفضل ,انجح مجلة تُعنى بشؤون المرأة. في عام 2002 عيُنت مديرًا عامًا لدار الصيَّاد حيث عكفت على برنامج جديد لتطوير الموارد البشرية والتقنية والنسرية. وقامت بدور بارز في استحداث أولى المطبوعات المتخصصة وفي موضوعات غير تقليدية في المنطقة العربية وفي جعلها عصرية شكلًا ومضمونًا. وتبلغ مطبوعات الدار حاليًا والتي تشرف عليها السيّدة فريحة عشر مطبوعات. أعادت تأهيل بناء الدار بعد الدمار الذي لقيه بسبب الحرب اللبنانية 1975-1990، الأوسمة التي نالتها: وسام اللجنة الوطنية ليوم الطفل عام 1987 بصفتها «من رموز المحبّة والعطاء». وسام الاستحقاق الوطني من أعلى درجات الشرف قلّده إياها رئيس الجمهورية اللبنانية عام 1988. «شهادة تقدير» وزير الزراعة اللبنانية عام 1998 لما بذلته في سبيل تعزيز القطاع الزراعي. جائزة الصحافة عام 1992 من قبل «جمعية مصطفى وعلي أمين» لصمودها أحد عشر عامًا في إدارة الدار بين الأعوام 1975-1991.

إلهام فريحة رمز من رموز صمود الإعلاميين في بيروت المحروسة، وبواسطة هذا الصمود مع شقيقيها عصام وبسام فريحة، باتت مؤسَّسة «دار الصيّاد» رائدة في ميدان الصحافة في لبنان والعالم العربي.

د. أنيس فريحة (1902-1992)

كما برز من الأسرة الأديب الدكتور أنيس فريحة وهو مفكّر وباحث ومؤرّخ لبناني كبير، من مواليد رأس المتن في جبل لبنان عام 1902، بينما نرى متري سليم بولس أنّه من مواليد عام 1903. تلقّى علومه الأولى في عدّة مدارس، عاش في بيروت لسنوات طويلة، تلقّى علومه الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي جامعات ألمانيا وشيكاغو حيث نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية. علّم في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي جامعة فرنكفورت في ألمانيا، وفي جامعة كاليفورنيا في أميركا.

استطاع د. أنيس فريحة إغناء الثقافة اللبنانية والعربية، عن طريق اهتمامه بإحياء التراث الفكري والثقافي والاجتماعي والفولكلوري اللبناني والعربي، كما اهتمّ بالإنتروبولوجيا واختبارات الإنسان القديمة، والعادات والتقاليد واللهجات. فما كتبه أنيس فريحة يشكّل أرضية خصبة لفكر منفتح، ولمنهج علمي رائد في مجالات الفكر والثقافة والحضارة والتاريخ. وبشكل عام، فهو مفكّر لبناني عربي رصين أثرى الحياة الثقافية والفكرية اللبنانية والعربية.

مؤلفاته:

ألّف د. أنيس فريحة العديد من الكتب الأدبية والتاريخية والمعجمية منها على سبيل المثال:

◄اسمع يا رضا

◄معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية

◄معجم الألفاظ العامية

◄ احيقار، حكيم من الشرق الأدنى

◄اللهجات وأسلوب دراستها

◄قبل أن أنسى

◄القرية اللبنانية

◄تلخيص للفلكلور اللبناني

◄نظريات في اللغة،

◄رأس المتن

◄الدولة والمجتمع في المشرق العربي

◄الخط العربي ونشأته

◄ معجم الألفاظ العامية وردّها إلى أصولها

◄ ملاحم أوغاريت

◄الفكاهة عند العرب

◄أسماء الأشهر العربية وتفسير معانيها، 17- يسّروا أساليب التعليم...

نال أوسمة وشهادات تقدير لبنانية وعربية ودولية بسبب إسهاماته ومؤلفاته العديدة. توفي في عام 1992 عن عمر ناهز التسعين من عمره.

كما برز من الأسرة القاضي جوزيف فريحة، والقاضي أنطوان رشماني فريحة، والمحامي عبدو فريحة، والمحامي طنوس فريحة. كما عرف من الأسرة الطبيب الدكتور سليمان فريحة، والدكتور جورج جوزيف فريحة، الطبيب الدكتور رضا أنيس فريحة، الدكتور فؤاد فريحة، المحامي إيلي جوزيف مهنا فريحة، الطبيب الدكتور غسان جوزيف فريحة، الدكتور بديع أمين رشماني فريحة، المحامي جوزيف طنوس فريحة (عُيّن قاضيًا فيما بعد)، الدكتور موسى جورج فريحة، الدكتور نمر منصور فريحة، الدكتور طانيوس جميل فريحة، المهندس عبود جميل فريحة، المهندس الزراعي سليمان داوود نمر فريحة، طبيب الأسنان الدكتور غسان داوود نمر فريحة، الطبيب الدكتور بديع داوود نمر فريحة، الدكتور حسن حبيب فريحة، الضابط الطيار جورج طوني فريحة، الضابط المتقاعد في الجمارك إميل نجيب فريحة، رالف نادر (فريحة) المرشح الرئاسي الأميركي بين أعوام 1996-2008. كما عرف من الأسرة السادة: الياس، إميل، أمين، أنطوان، خليل، ريشار، ريمون، سعيد، سليم، سمير، شوقي، عادل، عصام، فارس، كبريال، كمال، منعم، منير، موسى، ميشال، ناجي، نبيل، نجيب، نقولا، نهاد، نوفل، وديع، وليد، ورجل الأعمال والصناعة يوسف فريحة، ورجل الأعمال يونس فريحة وسواهم الكثير.

والجدير بالذكر أنّ أسرة فريحة، وهي أسر عربية ولبنانية قديمة قد تفرّع منها عدّة أسر وفروع منها على سبيل المثال لا الحصر عائلات: سرسق ونادر والبرباري ومنصور، وسعيد وإيليا وملحم، فضلًا عن أسر: سرور، صعب، مهنا، عسيلي، مراد، خير، جنيد (مسيحيين ومسلمين)، إسبر (مسيحيين ومسلمين)، طنوس، نمر، عيد، غسان، وسواها من عائلات شامية ولبنانية وعربية.

وفريحة لغةً اسمٌ لقبيلة غسانية عربية مصغّر فرحة، وهي صيغة للسعادة والفرح التي تؤنّث فيقال فرحة. كما أنّ الفرحة مصطلح للفتاة أو للشاب المليء بالنشاط والقوة.

عميد الصحافة اللبنانية سعيد فريحة في جلسة عائلية