آل فرّان

آل فرّان

مسلمون ومسيحيون لبنانيون عرب بيارتة انتشروا في الجنوب

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، وللأسرة انتشار في مناطق لبنانية عديدة، لا سيما في صيدا وصور والنبطية وتبنين وسواها.

وبالرغم من أن أسرة فران بفروعها المنتشرة في بيروت ومناطق لبنانية لا قرابة بينها، إذ جمعها اللقب، غير أن المصادر العربية تشير إلى أن الأسرة تعود بجذورها إلى قبيلة قضاعة القحطانية، وقد برز من الأسرة في التاريخ العربي القديم فرّان بن بلي أحد أسرة آل فرّان في شبه الجزيرة العربية، والتي أسهم أفرادها في فتوحات مصر وبلاد الشام.

انطلق أجداد الأسرة الأوائل من شبه الجزيرة العربية إلى مصر وبلاد الشام، وبالتحديد إلى فلسطين وجبل عامل وصيدا وصور وبيروت، وانضم إلى الأسرة في بيروت أسرة بيروتية عربية الأصول حملت اللقب لامتلاك جدها الأول فرناً في باطن بيروت في العهد العثماني.

وقد اعتاد البيارتة مع جملة من اللبنانيين والعرب على التمسك بألقاب مهنهم وصفاتهم، وترك أسماء عائلاتهم الأولى، ومما يدل على ذلك، أن فرعاً من آل الداعوق عرف منذ ما قبل القرن التاسع عشر – وما يزال – باسم اللبان.

عرف من الأسرة في العهد العثماني شيخ الفرانين في بيروت إبراهيم الفران، والسيد حنا الفران مدير الطابو (تسجيل العقارات) في العهد العثماني. كما عرف من الأسرة القانوني الدكتور يوسف جان فران، والطبيب الدكتور فادي جان فران، والقاضي علي فران، والدكتور عصام فران، والكاتبة نهى فران، والمهندس محمود فران، والأستاذ الجامعي الدكتور يوسف فران، ود. حسن فران أحد المدراء العامين في البنوك اللبنانية والدولية. كما عرف من الأسرة السادة: إبراهيم محمد فران، ادمون عبد الله فران، ألبير، أسامة، جاك، جان، جورج، جوزيف، حسن محمد، روبير، ريمون، سامي، سعد الدين، سهيل، صبري، طلال، عصام، علي، غازي، فوزي، قيصر شكري فران، مالك، محمد، محمود، محيي الدين، هاني جورج، هنري، وفيق، يحيى، يوسف فران وسواهم. كما لوجظ وجود أسرة أرمنية في بيروت عرفت باسم أسرة فرانجيان، من بينها نيشان فرانجيان.

وفران لغة هو الخباز الذي يعد الخبز في الفرن لخبزه، وقد يكون صاحب الفرن أو العامل فيه. كما أطلق عليه اسم الخباز وهو اسم لأسرة بيروتية ولبنانية. ولا بد من الإشارة بأن العرب القدامى قبل الإسلام وفي ظله أطلقوا لقب الفران على الرجل القوي والفخم والغليظ.