قمبريس

رجال قانون وهندسة وطب لهم دورهم في المجتمع المدني والأهلي

من الأسر الإسلامية البيروتية والطرابلسية والصيداوية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب العربي، ومن بينها دمشق، وحلب، وفاس وبغداد، ومصر، وصيدا، وبيروت وسواها. وأسرة قمبريس الطرابلسية تعود بجذورها إلى أسرة عدره المعروفة في دمشق وطرابلس، في حين أن أسرة قمبريس الصيداوية هي من أصول بيروتية.

برز من الأسرة في العهد العثماني حسن قمبريس شيخ الحدادين في صيدا. وبرز من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر المحامي جميل قمبريس منسق المحامين في تيار المستقبل، وأحد العاملين في الميادين القانونية والسياسية والاجتماعية، والمحامي عبد الله قمبريس. كما برز من الأسرة العديد من رجال القانون والمهندسين والأطباء ورجال الأعمال، والعاملين في المجتمع المدني والأهلي، منهم على سبيل المثال السادة: أدهم، أسامة، بشير، رفيق، رياض، سامي، سمير، عبد الحفيظ، عبد الرحمن، عبد اللطيف، عبد الله، عصام، عصام عبد الكريم، علي، غسان، فؤاد، كمال، محمد جميل، محمد عمر، محمد محمد، محمود، وفيق، وليد قمبريس وسواهم.

وتشير مصادر آل قمبريس بأن أحد أجداد آل عدره توطن في بيروت المحروسة، وكان صانعاً لأكلة القمبريس الشهيرة في العهد العثماني، وهي مكونة من الجبن الأبيض شكلها على شاكلة الكرة.

كما أن قمبريس لغة بالميم وتلفظ بالنون أي قنبريس مشتقة من قِنُبر أي بزر القُنَّب، وهي عربية الأصل دخلت اللاتينية بلفظ (Kannavis) وباتت تلفظ بالعربية قمبريس أو قنبريس.

 كما أن القمبريس نوع من أنواع الجبن الأبيض كما ذكرنا، علماً أن قنبر نوع من أنواع الطيور الفخورة بنفسها المتشوفة. كما استخدم لفظ القنب على أنه الأسد أو مخلب الأسد، أما القمبرة أو القنبرة فهي حشوة البارود الخاصة بالمدفع، وقد أطلق العثمانيون لقب القنبري أو (القمبري) أو القمبريس على مُدخل حشوة البارود في المدفع.