آل قمر

مسلمون ومسيحيون سكنوا بيروت في القرن التاسع عشر وتوزعوا في الاغتراب

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها للقبائل العربية التي توطنت في مصر وبلاد الشام. وقد توطن فرع منها في بيروت في القرن التاسع عشر. وعرف فرع منها عبر التاريخ باسم القمري.

برز منها المحدث أبو علي جعفر بن عبد الله بن إسماعيل القمري المتوفى سنة 530 هـ. كما أن مسعود بن عمرو بن عدي بن محارب الأزدي لقب بالقمر لجماله.

هذا، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، لاسيما السجل 1259هـ، إلى الحاج سليم القمر الذي كان شاهداً على قسمة شرعية لتركة المرحوم مصطفى صالح الجدايل أبو الجود بين ورثته الشرعيين، وهي الدار الكائنة في محلة شويربات في باطن بيروت قرب معصرة بني دندن في 13 شوال 1260هـ. وتشير بعض مصادر الأسرة الرفاعية بأن أسرة قمر هي رفاعية ومنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف.

عرف من أسرة قمر في التاريخ الحديث والمعاصر العديد من أفرادها لا سيما فرع منطقة الطريق الجديدة، الذين يعتبرون من أقدم العائلات المتوطنة في المنطقة، وقد عرف من الأسرتين المسيحية والإسلامية السادة: إبراهيم، أحمد، ادمون، أسعد، الياس، انطوان، إيلي، توفيق، جورج، جوزيف، خليل، ديب، زكي، سعد الدين، سميح، شربل، شفيق، طانيوس، علي، فريد، فؤاد خير الدين، محمد، محمود، ميشال، نسيب، نسيم، نقولا، نواف، وديع، وليم، يوسف وطبيب الجهاز الهضمي المقيم في دولة الامارات العربية المتحدة أحمد قمر وسواهم.

وقمر لغة أطلقها العرب قديماً وحديثاً على الرجل جميل الوجه تشبهاً بجمال القمر.