آل قميرة

شهدوا بعض فتوحات النبي (صلى الله عليه وسلم)

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية لاسيما إلى قبيلة قُمير وهو بطن من الأنصار. وتنسب إلى قمير بن مالك بن سواد. كما عرف من القبيلة المحدث زهير بن محمد بن قمير بن شعبة القميري. كما عرف من قبيلة القَميري أو القُميري ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بني قمير وهو شهد الفتح مع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). كما عرف قمير وهو من نسل عمرو بن ربيعة. وعرف من القبيلة أيضاً ذؤيب بن مالك القُميري وسواهم الكثير (ابن الأثير: اللباب في تهذيب الأنساب، جـ3، ص 55).

وأشار صاحب «جامع الدُرر البهية» ص (443) من أن آل قمير كانوا يقطنون قديماً منطقة كفر قدوم من أعمال نابلس، وقيل أنهم من سلالة الأنصار في فلسطين.

أسهمت قبيلة قميره (قميري) في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، وكان لها خبرة قتالية منذ زمن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وبالرغم من أن توطن هذه القبيلة كان في مختلف الأمصار التي شاركت في فتوحاتها، غير أن بيروت شهدت أيضاً توطن أحد أجداد آل قميرة في باطن بيروت، ثم انتقل أولاده إلى منطقة النويري، وبالتحديد إزاء ثانوية فخر الدين اليوم، كما انتقل فرع آخر من الأسرة إلى منطقة الطريق الجديدة وسواها، كما عرفت أسرة قميرة في جبل لبنان.

عرف من الأسرة في بيروت السادة: سعيد قميرة، سليم قميرة، محمد قميرة والمهندس في مؤسسة كهرباء لبنان ساهر قميرة وسواهم. ومما يلاحظ أنه بالرغم من قِدم أسرة قميرة في بيروت، غير أنها ما تزال قليلة العدد.

وقميرة لغة من قمير والقمير مصغر القمر، أعطي لقباً للفتاة الجميلة وللرجل الجميل. كما تأتي القُميرة بضم القاف على أنها مصغر القُمرة وهي غرفة القيادة في السفينة أو الطائرة.