آل قنديل

توطّنوا بيروت في القرن الـ 20 ولهم فرع قليل وإنما شهير في مصر والعراق

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وبعض المناطق اللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق، وبالرغم من أن فروع أسرة قنديل الإسلامية والمسيحية منتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، غير أن بيروت شهدت فرعاً قليل العدد من أصل مصري، وفرع آخر من أصل عراقي، وقد توطن في بيروت في القرن العشرين.

ويذكر ابن الأثير في كتابه «اللباب في تهذيب الأنساب» جـ3، ص (59) بأن القِنديل أو القِنديلي بكسر القاف من القبائل العربية، عرف منها المحدث أبو عبد الله محمد بن الحسين بن شيرويه العصار الاستراباذي القِنديلي، وقد كان رجلاً صالحاً، روى عن عمار بن رجاء، وروى عنه أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي وسواه. ولا بد من الإشارة أيضاً إلى أن بعض علماء وأعلام آل قنديل نسبوا إلى جبال قنديل في شمال العراق.

عرف من أسرة قِنديل في التاريخ الحديث والمعاصر نائب بيروت السابق ناصر قنديل وشقيقه غالب عضو المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، والسادة: إبراهيم، أحمد، باسم، توفيق، جميل، حسن، زكريا، سامر، سامي، عادل، عبد الرحمن، عبد القادر، عدنان، عزت، علي، محمد أحمد، محمد شريف، محمد عادل، محمود محمد، محمود هاشم، نظام، هاشم، هشام قنديل وسواهم. كما عرف في بيروت الإعلامية البارزة تحية قنديل المذيعة في إذاعة صوت لبنان. كما عرف في مصر الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر في عهد الرئيس المعتقل محمد مرسي، الإعلامي المصري الشهير حمدي قنديل، والمطرب المصري البارز محمد قنديل والمحامي المصري المشهور عاصم قنديل.

وقِنديل لغة هو المصباح المنير.