آل قاروط
مصادر تؤكد عروبة جذورهم وأخرى تنسبهم لأصول تركية
من
الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، كما
لها انتشار واسع في جنوب لبنان. وبالرغم من أن مصادر العائلة
تشير إلى أنها عربية الأصول والجذور، غير أن المصادر العثمانية
تشير إلى أن الأسرة من جذور وأصول تركية عثمانية، وأشهر من برز
منها في العهد العثماني أحمد بك قاروط ابن يوسف باشا متسلم
الشام، وهو كان أحد القادة العثمانيين في دمشق، الذي قام بدور
عسكري في عام 1247هـ-1831م، على ما جاء في كتاب الأمير حيدر
الشهابي «الغُرر الحِسان في أخبار أبناء الزمان» جـ 3، ص
(836).
وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما السجل (1259هـ)
إلى توطن أسرة القاروط (القاروت) بحرفي الطاء والتاء في باطن
بيروت. كما عرف من الأسرة في منتصف القرن التاسع عشر السيد علي
القاروط (القاروت) الذي كان مالكاً لعقارات في منطقة الحمراء
في رأس بيروت.
وبرز في التاريخ المعاصر العديد من أفراد آل القاروط في بيروت
لا سيما أصحاب معامل حلويات القاروط في باطن بيروت، ومن ثم في
منطقة الزيدانية وتجار الأدوات المنزلية. كما عرف من الأسرة
المرحومة الأستاذة الجامعية الدكتورة زينب قاروط إحدى متخرجات
الجامعات الألمانية في الدراسات الإسلامية. كما برزت الإعلامية
اللبنانية السيدة سعاد القاروط زوجة الإعلامي أحمد العشي.
وعرف من أسرة القاروط السادة: إبراهيم، إحسان، أحمد، انطوان،
بدر الدين، بيار، جمال، جورج، حسن، حسين، حنا، خالد، خليل،
رباح، رشيد، رياض، سعد الدين، سعيد، سليم، سمير، شوقي، صلاح،
طانيوس، طوني، طلال، عباس، عبد الرحمن، عبد الغني، عبد الله،
عدنان، علي، عماد، علاء، فادي، فرنسوا قاروط، فوزي، كامل،
كمال، محمد، محمود، محيي الدين، مصطفى، موسى، ميشال، نقولا،
هشام، وليد القاروط وسواهم.
وقاروط (قاروت) لغة تأتي باللغة العربية بمعنى الرجل الذي يأكل
كل شيء لوحده، كما تأتي بمعنى الرجل القوي والقادر.
الإعلامية القديرة السيّدة سعاد قاروط العشي
|