آل كوا (كوّى) من جذور سورية.. قليلو العدد في لبنان ودورهم الإقتصادي كبير من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية ذات الأصول السورية. تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في بلاد الشام، وكان لها دور اقتصادي في أسواق حلب ودمشق منذ العصور الإسلامية الأولى. ونظراً لاشتغال أحد أجداد الأسرة بتجارة وصياغة الذهب فقد تولى منصب شيخ تجار الذهب، كما أطلق على الأسرة لقب دقاق الذهب، ولقب الذهبي، ولقب كوّا الذهب. شهدت دمشق في العهد العثماني لا سيما في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وجوداً اقتصادياً مهماً للأسرة، كما شهدت بيروت في عهد الانتداب الفرنسي وعهود الاستقلال توطن أحد أجداد أسرة الكوا (الكوى)، ومع مرور الزمن تخلت العائلة عن لقب دقاق الذهب وكوا الذهب، واكتفت بلقب الكوّا. وفي بيروت عرفت – وما تزال – تعرف باسم الكوا. ولأسرة الكوا فرع في المغرب برز منه الناشط السياسي محمّد عبد الله الكوا. وعرف من الأسرة السادة: إحسان الكوى وأولاده المهندس رياض الكوى، والمهندس نزار، والمهندس جميل، والطبيب الدكتور زياد، والطبيب الدكتور حسان، والطبيب الدكتور عماد، والأستاذ سليم، والمحامية ناديا الكوى زوجة المهندس عبد الرحمن غزيري، والدكتورة أمل زوجة الدكتور محمد أمين أرناؤوط. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد، بسام، بشير، عمر بشير، محمد، محمود، منير الكوى وسواهم. ومما يلاحظ بأن أسرة كوى في بيروت ما تزال قليلة العدد على اعتبار أنها سورية الأصل، ومتوطنة في بيروت في القرن العشرين. كما لوحظ أيضاً بأن بيروت شهدت أسرة الكوى المسيحية وهي قليلة العدد، عرف منها السيد أرمان ميشال. أما الكوى لغة فلها عدة معانٍ في بيروت وبلاد الشام ومصر، فهي تطلق على الرجل الذي يمتهن مهنة كي الثياب، وتطلق على الرجل الذي يمتهن مهنة كي الطرابيش، كما تطلق على الرجل الذي يمتهن مهنة كي وصياغة الذهب. |