كحالة

إعلاميون وأطباء ومهندسون وتجار..  منحوا اسمهم لمنطقة في قضاء بعبدا

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وسن الفيل وبعض المناطق اللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في بلاد الشام، ومن بينها بيروت وضواحيها، وبعض مناطق جبل لبنان، فضلاً عن انتشار الأسرة في العراق لا سيما البصرة، وقد برز منها في العهود العربية الأولى الطبيبة اود الكحالة والطبيبة زينب الكحالة. كما برز من أسرة الكحالين الطبيب الكحال إسماعيل بن سليمان الكحال البصري، كان أيضاً راوياً للحديث الشريف. كما عرف الطبيب علي بن عيسى الكحال (ت 1038) من تلاميذ حنين، ومن أشهر أطباء العيون عند العرب ولد وتوفي في بغداد.

ولا بد من الإشارة إلى أن فروعاً عديدة من الأسر العربية واللبنانية والبيروتية لا قرابة بينها، قد لقبت باسم «كحال» و «كحالة» نظراً لممارسة أجداد وجدات هذه الأسر لمهنة طب العيون.

هذا، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، لا سيما السجل (1259هـ) إلى آل كحالة المتوطنين في دمشق بالقرب من خان الحمام وآل العظم (حسان حلاق: التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت، ص 336). ومن المعروف أن آل كحالة الأسرة العربية المعروفة قد انتشرت في بلاد الشام ومصر وسواهما، وممن برز من الأسرة العربية المؤلف والأديب البارز عمر رضا كحالة صاحب المؤلفات العديدة.

عرف من الأسرة في بيروت العديد من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال، ومن العاملين في الميادين العامة. كما شهدت أسواق باطن بيروت، ومن بينها سوق اياس وباب إدريس وسوق الطويلة بعض تجار آل كحالة.

كما عرف من الأسرة السادة: ادغار كحالة، اسبر، الياس اسكندر، الياس عبدو، الياس يوسف، اندره، انطوان، توفيق، جوزيف، توفيق ميشال، تيسير، جان، جرجي، جوزيف، خليل، ديب، روبير كحالة وهو أحد كبار التجار في بيروت، زكي، سعيد، شارل، طانيوس، عادل، عبد الكريم، عزيز، فريد، فؤاد، كامل، والصيدلي كمال ايليا كحالة، مارون، محمد عبد الكريم كحالة، محمود شوكت كحالة، مخايل، مسعود، مصطفى محمد كحالة، موفق عمر كحالة، والإعلامية مي كحالة المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي (1989-1998) ميشال، ناجي، نبيل، نجيب، نخله، نهاد، وديع كحالة وسواهم الكثير.

وكحالة لغة لقب أطلق على إحدى جدات الأسرة التي كانت تتعاطى بطب وكحالة العيون. وقد أطلق على منطقة مهمة في قضاء بعبدا اسم الكحالة.