آل كردلي اسهموا في الدفاع عن بيروت وتنمية أوضاع مسلميها التربوية والإجتماعية من الأسر الإسلامية البيروتية والصيداوية واللبنانية. تعود بجذورها إلى القبائل الكردية التي توطنت في بلاد الشام منذ العصور الإسلامية الأولى. وقد أسهمت في الدفاع عن مصر وبلاد الشام. كما أشارت بعض المصادر التاريخية بأن الأسرة تنسب إلى قبيلة الكريد العربية. ومما يلاحظ بأن أجداد آل الكردلي أسهموا إسهاماً بارزاً في الدفاع عن بيروت، وفي تنمية أوضاعها التربوية والاجتماعية، فقد حرص حسين آغا الكردلي على وقف العديد من الأوقاف الإسلامية خصصت للأعمال الخيرية لمسلمي بيروت. وقد سُلمت هذه الأوقاف مع سواها من أوقاف إسلامية في العهد العثماني لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، بهدف تنمية أوضاعها التربوية (حسان حلاق: أوقاف المسلمين في بيروت في العهد العثماني، ص (27). كما برز في العهد العثماني الوالي محمد. هذا، وقد برزت أسرة الكردلي في بيروت وبعض المناطق اللبنانية والشامية. عرف من الأسرة حديثاً السادة: أنور حسين، حسن مصطفى، خالد مصطفى، غسان مصطفى، محمود مصطفى، وليد مصطفى كردلي، كما عرفت أسرة كردلي الصيداوية، عرف منها علي كردلي وابنه محمود كردلي وسواهما. وبالرغم من قدم الأسرة في بيروت فهي ما تزال قليلة العدد. كما عرفت في بيروت وبعض المناطق اللبنانية أسرة كريدلي، وهو مصغر كردلي. أما كردلي لغة فهي صيغة عربية – تركية، بمعنى الكردي. كما ترى بعض المصادر أنها تنسب إلى قبيلة عربية عرفت باسم الكريد أو الكريديين، علماً أن صيغة كردلي تدل على منطقة الكرد، ومن نسب إليها فهو كردلي أي من منطقة الكرد. |