آل كسرواني

مسيحيون لبنانيون بيارتة فرع منهم تشيّع وسكن في شرق صيدا

من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية، كما انتشرت الأسرة في مناطق لبنانية عديدة مثل حدث بيروت وحارة حريك والدامور وسواها.

ومما يلاحظ أن هذه الأسرة توطنت في بيروت في العهد العثماني، كما أن فروعاً أخرى من آل كسرواني لا صلة لها بالفرع الأول قد توطن أيضاً في مناطق لبنانية أخرى، فضلاً عن اعتناق فرع منها الإسلام على المذهب الشيعي الجعفري، وقد توطن هذا الفرع في شرق صيدا.

وتشير بعض المصادر التاريخية بأن بوابة يعقوب التاريخية، وهي إحدى بوابات (أو أبواب) بيروت السبعة التاريخية الواقع شرقي السراي الكبير عند طلعة الأميركان، إنما ينسب إلى أحد القاطنين بقربه وهو يعقوب الكسرواني، كما يرى البعض الآخر، بأن هذا الباب ينسب إلى الطبيب يعقوب ابيلا – قنصل انجلترا في صيدا والمتوفى عام 1873.

ومهما يكن من أمر، فقد شهد باطن بيروت منذ العهد العثماني لغاية عام 1975 العديد من آل كسرواني ممن توطن في المدينة، وأسس محال تجارية كبرى في مقدمتها محلات كسرواني الشهيرة.

برز من آل كسرواني العديد من أفراد الأسرة منهم السادة: الممثل المسرحي منير كسرواني، الدكتور خليل سعد كسرواني، سمير كسرواني، عبدو طانيوس كسرواني، موريس شفيق كسرواني. كما عرف من الأسرتين الإسلامية والمسيحية السادة: أحمد فضل، أحمد محمد، أسعد، الفريد، الياس، انطوان، بديع، بلال محمد، بيار، جميل سعيد، جميل سليم، جهاد طانيوس، جورج، جوزيف، حسن، حنا، خضر، خليل محمد، ريمون، سامي، سليم علي كسرواني، سليمان، سمير، سلام، طانيوس، ورجل الأعمال عبدو كسرواني، عدنان، علي جميل، علي كامل، علي محمد، فريد، فوزي، كامل، كميل، مارون، محمد، محمد سليم، محمد علي، منير، نبيل، نزار، نهاد، يوسف، يونان كسرواني وسواهم.

وكسرواني لغة نسب إليها من كان من مناطق كسروان، وهي إحدى المناطق المهمة في جبل لبنان.