آل لطفي فرعهم الإسلامي استوطن مصر وصيدا والمسيحي بيروت وجبل لبنان من الأسر الإسلامية البيروتية والصيداوية واللبنانية والسورية. تعود بجذورها إلى شبه الجزيرة العربية، توطنت في مصر وبلاد الشام، كما توطنت في العهد العثماني في بعض الولايات العربية، وقد توطن فرع منها لعقود طويلة – وما يزال – في صيدا. برز من الأسرة في العهد العثماني جد الأسرة لطفي بن محمد مصطفى الصيداوي كتخدا والي صيدا عثمان باشا. كما برز من الأسرة السادة: الحاج عمر لطفي، والحاج محمد صالح لطفي أحد أعيان صيدا في العهد العثماني ورئيس بلديتها، والحاج عبد الحي لطفي، وعبد اللطيف لطفي وعبد الله لطفي وهما من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا في العهد العثماني. كما برز في بيروت في العهد العثماني القاضي عمر لطفي معاون المدعي العام في محكمة بداية الحقوق ومحكمة بداية الجزاء (أنظر: بيروت المحروسة في العهد العثماني، ص 224). كما برز من الأسرة في القرن العشرين المربي والتربوي سليم لطفي والمحامي شفيق لطفي أحد رواد مؤتمرات الساحل والأقضية الأربعة في عهد الانتداب الفرنسي، كما عرف من الأسرة المحامي خالد لطفي، والمهندس منيف مصطفى لطفي. كما برز من الأسرة في العهد العثماني أحد الوجوه الإدارية رفعتلو لطفي أفندي كاتب آلاي في القشلة العثمانية في بيروت (أنظر: أوقاف المسلمين في بيروت في العهد العثماني، ص 77). ويبدو أن آل لطفي من العائلات القديمة في بيروت المحروسة، بدليل أن السجل (1281-1282هـ) من سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، ص (798) أشار إلى «محلة بني لطفي داخل المدينة قرب وقف الكاثوليك» ولا بد من الإشارة إلى أن المصادر التاريخية اللبنانية أشارت إلى أسرة لطفي المسيحية انتشرت في بيروت ومناطق لبنانية عديدة. برز منها في العهد العثماني ناصيف لطفي وكيل النصارى في إقليم الخروب ومدير الشوفين من قبل نعمان بك جنبلاط، وضاهر لطفي وكيل أملاك سعيد بك جنبلاط، وصالح لطفي مستشار الأمير بشير الشهابي الكبير ومخايل لطفي عضو مجلس الإدارة في جبل لبنان، ويوسف لطفي أحد الضباط في عهد الوالي عمر باشا النمساوي. كما برز الكثير من أسرة لطفي الإسلامية والمسيحية منهم على سبيل المثال السادة: أحمد سهيل محمد، البير، الياس، أمين، انطوان، تامر، جرمانوس، جورج، جوزيف، حبيب، حليم، حنا، ريمون، سامي، سعيد، سمير، سيمون، شربل، صلاح الدين، عبد الله، غسان، فادي، فريد، فوزي، لطفي لطفي، مارون، محمد سعيد، محمد كامل، ملحم، منذر، منصور، ميشال، ناصيف، نبيل، نقولا، وليد، يوسف عفيف لطفي وسواهم. ولطفي لغة من اللطف أي الرحمة والرأفة، والياء التي دخلت على لطف هي صيغة تركية عثمانية أطلقها العثمانيون على العديد من الأسماء العربية – التركية. |