آل متني استوطنوا الجبل والساحل.. منهم الصحافي «نسيب» مُشعل ثورة 1958 باستشهاده من الأسر المسيحية والإسلامية البيروتية واللبنانية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في جبال لبنان منذ الفتوحات العربية الأولى. برز من قبائل المتني العربية الشيخ متني بن شلال من عشائر شمر العربية التي تفرعت إلى عشرات القبائل والأسر التي انتشرت في بلاد الشام، ومن بينها بيروت والدامور ومناطق جبل لبنان (عشائر الشام، ص 631). برز من الأسرة الصحافي الشهير نسيب المتني الذي استشهد في عام 1958، وكان استشهاده شرارة لثورة عام 1958، كما برز شقيقه توفيق المتني، وكانا صاحبا صحيفتي «التلغراف» و«الطيار». كما برز من الأسرة فاضل المتني وابن شقيقه يوسف المتني. كما برز في باطن بيروت في الأسواق القديمة محلات متني وهي من أهم المحال التجارية في بيروت، ومحلات متني في الأشرفية. وعرف من أسرة المتني السادة: أديب، اسبير يدون إلياس، اميل، انطوان، إيلي، بول، توفيق، جبران، جهاد، جورج، حنا، رجا، روبير، زياد، سامي، سليم، سهيل، طانيوس، طوني، الطبيب الدكتور غسان توفيق المتني، فؤاد، فوزي، كميل، مخايل، منصف، ميشال، نبيل، نجاد إيليا، نخله، نزيه، نسيب، نقولا، نهاد، هادي، وجيه، يوسف المتني وسواهم. والمتني لغة من المتن، مصطلح استخدمه العرب في أكثر من مكان ومناسبة، فالمتن تعني المكان المرتفع أو الأرض المرتفعة، كما أن متن الكتاب هو غير هامش الكتاب، والمتن والمتانة تأتي بمعنى القوة والصلابة، ومنها «الحبل المتين». وفي لبنان يُطلق لقب «المتني» على من كانت أصوله من منطقة المتن في جبل لبنان.
الصحافي الشهيد نسيب المتني.. اغتياله اشعل فتيل ثورة 1958
|