آل محب تعود جذورهم إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام. وتعتبر قبيلة المحب إحدى القبائل العربية التي تميزت بالتدين والتصوف، عرف منها عبر التاريخ أحد مشايخ الصوفية الكبار الشيخ سمنون بن حمزه المحب الذي عرف بأنه عبد الله أبو بكر المحب، وقيل أبو الحسن المحب، وقيل أبو القاسم المحب. وقد أشار ابن الأثير في كتابه «الُلباب في تهذيب الأنساب» جـ3، ص (172) بأنه لقب بالمحب لكثرة كرمه في محبة الله تعالى، وقيل بأنه كان يصلي ويركع كل يوم وليلة خمسمائة ركعة. كما برز في عهد المماليك أحد أعيان مصر، وأحد أدباء عصره الشيخ مُحب الدين محمد الشهير بالقطان (ت 881هـ-1477م) توفي وهو يناهز الثمانين من العمر (صالح بن يحيى: تاريخ بيروت، ص 182). هذا، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة في العهد العثماني، لاسيما السجل 1259هـ، إلى السيد محمد أبو عرابي المحب، وإلى الشيخ صادق المحب، وإلى السيد عرابي المحب، وكانوا يقطنون في باطن بيروت (أنظر كتابنا: أوقاف المسلمين في بيروت في العهد العثماني، ص 44، 50، 80...). كما برز من أسرة المحب في التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جميل المحب، والمربي الأستاذ محمد المحب أستاذ لعقود طويلة في ثانوية الطريق الجديدة الرسمية للبنين (ثانوية جميل رواس) وقد تميز طيلة حياته بالعلم والخلق والاستقامة. كما برز من الأسرة الطبيب الدكتور خليل المحب، والمهندس ناجي المحب، والسادة: سليم وحسان وسعيد ويحيى المحب. كما برز السيد محمد خليل المحب مدير خزنة مصرف لبنان سابقاً، ووليد المحب المسؤول السابق للعلاقات العامة في مكتب الإعلام لدى السفارة الكويتية في لبنان. ووليد المحب رئيس جمعية «صون حق التغيير». كما عرف من الأسرة السادة: إبراهيم جميل، أحمد، توفيق، رفيق، شفيق، عمر سليم، محمد، محيي الدين، وسواهم. ولاحظت أيضاً بأن بيروت شهدت أسرة محب المسيحية، وهي ما تزال قليلة العدد عرف منها السيد جورج محب. والمحب لغة هو من أظهر المحبة والود لسواه من الأصدقاء والأحباء والزملاء. كما أن المحب لقب لمن أحب الله عز وجل بكثرة وبشكل لافت للنظر. |