آل النصولي

أسرة علماء ووجهاء.. وأصالة في النسب.. وجرأة

في السياسة والصحافة.. وانتماء لبيروت المحروسة

أسرة النصولي في بيروت المحروسة من الأسر البيروتية الأصيلة، تعود بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، لا سيما إلى قبيلة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، لذلك، كتب على قبور علمائهم في العهد العثماني عبارة «النصولي العمري». لا سيما في جبانة الباشوراء.

من المعروف أن أصل أسرة النصولي من مدينة الزهور – الموصل، والعائلة فرع من فروع آل العمري الأسياد الذين ينتسبون إلى عبدالله بن عمر بن الخطاب ويشهد بذلك شجرة العائلة العمرية في الموصل، وتشهد عليه قبورهم في جبانة الباشورة في بيروت المحروسة منذ أن أنشئت، علماً أن بيروت شهدت فرعاً آخر من آل النصولي هو في الأصل من آل علم الدين، غير أن فرع العمري النصولي وفرع علم الدين النصولي، ونتيجة للمصاهرة والتزاوج بينهما أصبحا منذ العهد العثماني إلى اليوم أسرة واحدة.

«لقد جاء أجداد الأسرة إلى بيروت المحروسة وبلاد الشام في أواخر القرن العاشر الهجري، وكانوا يصنعون نصال السيوف الموصلية ومنها انتقلوا إلى تجارة المعادن فالأواني الفضية فالبورسلين. وتفرّعت من بعدها أفراد العائلة في التجارة. وقد اشتهروا بالاستقامة والتقوى والصدق والصراحة والجرأة في قول الحقيقية. وكان من مشايخهم من يتبرّع بغسل الموتى لكسب الثواب، وذلك قبل أن تنشأ جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. وقد اشتهر منهم إلى جانب الشيخ طه عبد الهادي النصولي (من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية)، الشيخ محيي الدين النصولي الذي أسّس محلات محيي الدين النصولي وأولاده في سوق السادات بيهم سنة 1856 (سوق الزجاج) وابنه الحاج زكريا النصولي الذي كان من كبار تجار بيروت وعضو في بلدية بيروت وشريكاً لعمر بيهم في تجارة المنيفاتورة، وشقيقه الحاج محمد محيي الدين النصولي الذي اشتهر بتعدّد تجاراته».

وقد أسهمت الأسرة في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب والأندلس، ولهذا، انتشر أفراد الأسرة في بيروت المحروسة ومختلف المناطق العربية والإسلامية.

وأشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة، ومن بينها السجل (1259هـ) ص (71) إلى توطّن أسرة النصولي في باطن بيروت، ومن هؤلاء السيد الشيخ عبد المنعم النصولي، وهو أحد علماء بيروت المحروسة، كما برز من علماء الأسرة الشيخ عبد الهادي النصولي، إمام الخستة خانة العثمانية المحاذية للسراي الكبير. كما برز الشيخ طه النصولي عضو مؤسس لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت عام 1878 وهو ابن الشيخ عبد الهادي النصولي ابن الشيخ عبد المنعم النصولي، والشيخ عبد المنعم النصولي محاسبجي في الميدان التجاري في باطن بيروت. كما برز في العهد العثماني السيد عبد الرحمن النصولي أحد وجوه بيروت البارزة.

وعرف من الأسرة السادة: محيي الدين النصولي وإبراهيم وفاطمة وعبد الحميد وحفصة النصولي أشقاء الشيخ عبد الهادي والد الشيخ طه النصولي، والدتهم السيدة مريم بنت الشيخ إبراهيم الطويل.

ونظراً لدور الشيخ طه النصولي الريادي في تأسيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت عام 1878، وفي ميادين العلم والعمل العام، المتوفى عام 1910، نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

يعتبر العلّامة الشيخ محمد طه النصولي من أبرز علماء بيروت المحروسة في القرن التاسع عشر، لا سيما بعد أن أسهم في تأسيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت المحروسة في غرّة شعبان 1295هـ - تموز 1878م وتبرّع عند تأسيسها بمبلغ (240) قرشاً حسب كتيب «الفجر الصادق». وبالإضافة إلى اهتمام الشيخ طه النصولي بالعلم الشرعي، وبالعمل العام خدمة لبيروت المحروسة والبيارتة، فقد عمل في تجارة بيع الزجاج والمرايات والبلور وخزائن الحديد مع شريكه محمود خرما أحد تجار بيروت، وأحد مؤسسي المقاصد.

ومن الأهمية بمكان القول، بأن الشيخ طه النصولي وطيلة عضويته في جمعية المقاصد (1878-1910) أي لحوالى (33) عاماً، كان المدافع الأول عن مصالح الجمعية وعقاراتها وأملاكها، وجمع الأموال حسبة لله تعالى للإنفاق على معلميها وطلابها.

هذا، وقد عرف الشيخ طه النصولي في بيروت المحروسة بأنه رجل الخير والبر والإحسان، فما من لجنة خيرية إلا واشترك في عضويتها للإنفاق على الفقراء والمحتاجين وذوي الشهداء المسلمين من جراء حروب الدولة العثمانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ما من لجنة إعمارية وإنمائية لبيروت المحروسة، إلا وكان عضواً فيها، بما في ذلك عضويته في لجنة وضع حجر الأساس لبرج الساعة الحميدية عام 1897 بالقرب من السراي الكبير.

يذكر أن الشيخ طه النصولي، بالإضافة إلى عضويته في جمعية المقاصد ولجان بيروتية عديدة أخرى، كان في الوقت نفسه عضواً في بلدية بيروت، ومن خلال اطّلاعي على محاضر جلسات مجلس بلدية بيروت المحروسة في أواخر القرن التاسع عشر، تبيّن لي مدى أهمية إسهاماته ودوره في نهضة المحروسة.

هذا، وقد كان الشيخ طه النصولي عام 1905 مديراً للمدرسة السورية الإسلامية. وفي عام 1907 عضواً في لجنة بناء سور مقبرة الباشوراء.

ولا بد من الإشارة إلى أن عند وفاة الشيخ طه النصولي عام 1910، شهدت جنازته مشاركة الفرق العسكرية العثمانية، وتلامذة مكتب الرمل، وحشود المشيّعين والرسميين والخاصة والعامة، ومشايخ الطرق الصوفية مشاركين بالتشييع إلى مثواه الأخير في جبانة الباشوراء.

هذا، وقد نظم الشاعر الشيخ قاسم أبي الحسن الكستي شعراً، وهنأه بزفافه عام 1296هـ، مؤكداً أنه من نسب الخليفة عمر بن الخطاب. ومما نظمه:

هو طه ابنُ النصولي الذي        أحرزَ الحسنى وطيبَ المخبر

قرشيُّ الأصل منسوبٌ إلى         صاحب العدل الذي لم يُنكر

محضُ نفعٍ كلهُ ليس به         لسواه أبداً من ضرر

وافر الهمة إن كلفتهُ               حاجةً تُقضى كلمح البصر

صادق الوعد كريم فطنٌ          حسن الفعل حميد السير

كيف لا ينتظم المدح بهِ            ومزاياه كعقد الدُّرر

وهو من جمعيةٍ يعزى لها        مقصدُ الخيرات بين البَشَر

ذو صفاتٍ ما بها عيبٌ سوى   عفّةِ النفس ولطف المعشر

عُرسهُ قد جعل السعدُ لهُ        موسماً سُرَّ بهِ كل سَري

وله بكرُ العلا من خدرها        جُليت أرّخ بحسن المظهر

فحباه الله نسلاً صالحاً          كامل الحظِ طويل العُمر

وفي القرن العشرين برز العديد من أسرة النصولي في مقدمتهم السادة: محيي الدين زكريا النصولي (1898-1961) ابن الوجيه وتاجر الجوخ البيروتي الحاج زكريا النصولي، كما برز أولاده من زوجته السيدة نور عبد الحميد غندور السادة: الوزير المحامي زكريا، مروان نائب حاكم البنك المركزي في لبنان، أحمد خلدون، كما برز الوجيه البيروتي أنيس زكريا النصولي وأبناه محمد أنيس عضو مؤسس لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية، وبشر أنيس، ود. بلال النصولي مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، كما برز الدكتور غازي النصولي، وبرز أيضاً الدكتور مصطفى النصولي المدير العام السابق لوزارة الاقتصاد. ويعتبر المفكر والمؤرّخ أنيس زكريا النصولي من أهم المفكرين البيارتة واللبنانيين، وهو من بين البيارتة الذين اهتموا بأمتهم وبتاريخها، وبحاضرها ومستقبلها، وله العديد من المؤلفات الهادفة منها على سبيل المثال: الإمام الأوزاعي، معاوية بن أبي سفيان، الدولة الأموية في الشام، الدولة الأموية في قرطبة، عشت وشاهدت، أسباب النهضة العربية في القرن التاسع عشر.

وكان أنيس زكريا النصولي من النهضويين، ومن الذين آمنوا بالعلم والتعليم، ومن الذين تلقوا التعليم في الجامعة الأميركية وعمل صحافياً، وقد تولّى رئاسة لجنة المدارس في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، وأسهم إسهاماً بارزاً في نهضة وتطوّر التعليم في مدارس المقاصد. توفي في بيروت عام 1957.

كما برز من أسرة النصولي السيد وفيق النصولي عضو جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، وعضو مجلس بلدية بيروت، كما انتخب عضواً في الاتحاد اللبناني لكرة السلة وكرة الطائرة. وفي أوائل السبعينات تولّى رئاسة النادي الرياضي، وبما أنه من كبار التجار، فقد كان عضواً في جمعية تجار بيروت.

وعرف من الأسرة السيد عبد الودود النصولي عضو اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، ورئيس جمعية آل النصولي، ورئيس جمعية مستوردي الأدوات المنزلية في لبنان، ورئيس جمعية رأس النبع الاجتماعية. كما عرف من الأسرة الطبيب الدكتور عفيف النصولي، والدكتور طارق النصولي، والمدير العام الأسبق لوزارة الاقتصاد مصطفى النصولي.

كما برز من الأسرة هاني النصولي، وباسم النصولي وسواهم الكثير. وقد حرصت بلدية بيروت المحروسة على تسمية عدّة شوارع بأسماء بعض أفراد الأسرة نظراً لإسهاماتهم البيروتية واللبنانية البارزة، منها شارع محيي الدين النصولي، وشارع زكريا النصولي، وشارع حنيفة النصولي.

النائب والوزير محيي الدين زكريا النصولي (1898-1961)

ونظراً لدور محيي الدين النصولي (1898-1961) في السياسة والصحافة، وفي الميادين الوطنية والقومية، فإننا سنحي ذكراه من خلال دراسة مختصره لسيرته الذاتية، وبعض أعماله السياسية والفكرية والصحافية. فهو من مواليد بيروت المحروسة عام 1898، تلقى علومه الابتدائية في مدرسة جامع عين المريسة، وتابعها في مدرسة الفرير، ومدرسة دار العلوم في بيروت ليتمم دراسته الثانوية. دخل الجامعة الأميركية في بيروت وتخرج منها سنة 1921 حائزاً شهادة M.A في الاقتصاد والتربية، وكان عنوان أطروحته «الاشتراكية هي المملكة الآتية».

انصرف في مطلع حياته إلى تعاطي التجارة في متجر أبيه في «سوق الجوخ»، بعد قرار الجنرال غورو طرده من الجامعة الأميركية بسبب موقفه القومي ومعاداته الانتداب الفرنسي، فوجد في الكشفية منفذاً لطموحه، فشارك في نهضة الحركة الكشفية وبلغ معها شأناً رفيعاً فتولّى رئاسة الكشاف المسلم عدة سنوات. كما أسس «حزب النجادة» عام 1936 و«جريدة بيروت» واتخذ منها منبراً للتعبير عن قناعاته الوطنية والقومية، متخذاً لها شعار «العروبة فوق الجميع» فكانت في صدارة الصحف المرموقة آنذاك، ومساعداً في انتخابه نقيباً للصحافة سنة 1944. وقد هاجم من خلالها بعض السياسيين البيارتة.

عيّن نائباً عن بيروت سنة 1937، وانتخب عضواً في لجنتي المالية والتجارة والزراعة. ومنذ أن عيّن نائباً، أعلن الولاء للجمهورية اللبنانية، بالرغم من أنه كان وحدوياً مطالباً بالوحدة السورية. وكان هذا التحول قد أصاب الكثير من البيارتة واللبنانيين المسلمين، لا سيما بعد تحول السوريين أنفسهم عن الوحدة السورية. وكتب مقالات عدّة في هذا الصدد، كما عُين وزيراً للعدلية، والأنباء، في نيسان سنة 1953، في حكومة الرئيس صائب سلام، ثم وزيراً للمالية، والأنباء، في أيلول سنة 1954، في حكومة الرئيس سامي الصلح، كما عُين وزيراً للداخلية، والأنباء، في تموز سنة 1955، في حكومة الرئيس سامي الصلح، ثم أسندت إليه وزارة المالية في أيلول سنة 1955، بعد استقالة بيار إده منها.

له نشاط واسع ومقالات عديدة في نصرة القضية الفلسطينية، وله أيضاً محاضرات في الندوة اللبنانية منها «البلاد بين الصحافة والحكومة والمجلس» و«من وحي مقترحات برنادوت» و«من وحي الاستفتاء الانتخابي» و«رسالة لبنان في الشرق الأدنى العربي»، وله أيضاً عشرات الافتتاحيات في «جريدة بيروت» التي توقف عن إصدارها سنة 1957.

وكان في عام 1927 قد أسّس مع بعض أصدقائه «مجلة الكشاف»، كما نشر أحاديثه في «راديو الشرق»، وأحدثت مقالاته الثورية في صحيفة «بيروت» العديد من القضايا والمشكلات اللبنانية نظراً لجرأته وانخراطه في السياسة، كما أكد صديقه الأستاذ محمد النقاش. ونظراً لمقالاته الجريئة، فقد منعت صحيفة «بيروت» من الدخول إلى سوريا وفلسطين، كما تم تعطيلها من قبل السلطات الفرنسية واللبنانية أكثر من 12 مرة.

بعد توقف جريدته واجه عدوين وهما: إفراطه في التدخين، ومرض السكري الذي أفقده البصر، فكان النذير بالأجل المحتوم.

يحمل عدّة أوسمة منها: الوسام اللبناني من رتبة ضابط، وسام الرافدين، الوسام الأردني والوشاح الإيطالي (شوفاليه).

توفي في بيروت في 8 تشرين الأول سنة 1961. وأطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع العاصمة بين منطقتي عين التينة والأونيسكو.

ومن الأهمية بمكان القول، بأن آراء محيي الدين النصولي التي نشرها، سواء في صحيفته «بيروت» أو في سواها من المنتديات الفكرية والثقافية، قد أحدثت نتائج مهمة، ومؤثرات فكرية وسياسية واجتماعية وتربوية واقتصادية وبلدية وبيئية وإصلاحية وسواها، وسنحاول دراسة تلك الأفكار والنتائج من خلال بعض تلك المقالات، ومنها على سبيل المثال:

1- أنسفوا برامج التعليم! مدارسنا لا تحضِّر رجالاً (صحيفة بيروت، 11 أيلول 1936):

ألوف من الشباب النضر تتألب على بيروت لتنهل فيها العلم، وتتذوق في معاهدها الكثيرة المعرفة ولتأخذ هذه الثقافة العالمية التي أصبحت شطراً من بيروت وجزءاً من كيانها الروحي وتراثها الاجتماعي.

نحن نفرح بمشاهدة الطلاب يزدحمون في المعاهد العلمية ونصفق لهذا الازدحام ولكننا نقف قليلاً لنفكر في مستقبلهم كأفراد وكجماعات.

لقد وضعوا برامج لهذه البلاد ولكنهم لم يحددوا غاية لهذه البرامج، فتهافت الطلاب عليها يلتهمون موادها، ونشأت مزاحمة شديدة وفي كثير من الأحيان غير شريفة بين المدارس في تطبيق هذه البرامج، وطفقت كل مدرسة تعلن عن عدد الناجحين من تلامذتها في الامتحانات الرسمية في نهاية كل عام حتى صار يقاس نجاح المدرسة بعدد طلابها في هذه الامتحانات، وحتى خيّل لكل أب أن البكالوريا هي القمّة التي يجب أن يصل إليها ولده وما من أحد من الآباء فكر فيما وراء هذه القمة.

برامج أحكموا وضعها ودرسوا نواحيها وعرف البعض من واضعيها أن هذه البرامج لا تخلق رجالاً وطنيين، بل تخلق أمماً وشعوباً في بقعة صغيرة من الأرض، وتخلق جماعة لكل منها هدف خاص ولون خاص وأسرفوا في تشجيع هذه البرامج حتى أن باب التوظيف سدّ في وجه من لا يحمل الشهادات الرسمية مهما علا كعبه في العلم، ومهما كان فهّامة عصره وعبقري زمانه.

إن هذه البرامج هي دسيسة شنعاء على البلاد تزيد بلبلتها وتعرقل سيرها إلى الاستقلال والحرية وخصوصاً أن لا رقيب على تطبيقها فهنالك الإنكليزي والفرنسي والإيطالي يطبقها على هواه وحسب مشتهاه، فتمسخ هذه البرامج وتقذف إلى البلاد بأقزام في تفكيرهم وفي علمهم وفي عملهم وفي أهدافهم». وإلى أن يقول: «انسفوا هذه البرامج، واشرفوا على التعليم، وامسكوا زمامه بيد من حديد، إذا أردتم أن تخلقوا وطناً وأن تنشئوا أمة!».

2- مستوى الأخلاق في دواوين الحكومة، فهل تنقذ الوزارة الموظفين من نكبات المرابين؟ (صحيفة بيروت، 11 آب 1938):

«كتبنا أكثر من مرة عن الموظف وقلنا أنه مرآة الدولة، وأنه من الواجب أن نوفّر له حياة طيبة وعيشاً رغداً إذا أردنا أن نحترم أنفسنا وأن تدور الآلة الحكومية بانتظام ودقة.

وإذا نحن كتبنا عن الموظف ووقفنا منه هذا الموقف، فإننا كنا مسوقين بدافع الواجب الوطني وإذا شعر المسؤولون أنه من اللازم أن يمدّوا له يد المعونة وأن يزيدوا راتبه بعد هبوط النقد فإنهم كانوا مسوقين بالدافع نفسه أيضاً.

ولكننا إذا قمنا نحن بالواجب نحوه وشاركنا المسؤولون بذلك، فإننا كنا ننتظر منه أن يقوم بواجبه نحو بلاده فيؤدّي رسالته حق التأدية ويكون مثال الوطني الصادق الذي يقدر عمله ويحافظ على النظام ويحمي القانون من أن تعبث به الأيدي ويخدم مواطنيه بصدق وأمانة فلا يفرّق بينهم ولا يماري بل يشعر أنه لجميع الناس على السواء فيكون القدوة الحسنة في جميع أحواله فلا يعتدي على الآخرين ولا ينال من كراماتهم ولا يسيء إلى سمعة البلاد بما يأتيه من أعمال مريبة وتصرّفات شائنة».

إلى أن يقول: «لماذا لا ترسل الحكومة إلى الندوة بمشروع قانون يؤدب هذا النوع من الموظفين أو ينزل بهم العقوبات التي يجوز أن تنتهي بالإقالة. إن مهمة الحكومة لا تنحصر في أعمال الري والعمران فهناك القضايا الاجتماعية التي لا يجوز أن تهمل في بلد ناشئ كهذا البلد فمن الضروري أن تقدّم الحكومة إلى المجلس النيابي بمشاريع من هذا النوع ففائدتها لا تقل عن مشاريع الري والأشغال العامة».

3- حول تجميل بيروت يجب أن يتناول هذا التجميل المدينة نفسها أيضاً (صحيفة بيروت، 9 تموز 1943

«كانت بيروت ولم تزل الدرّة الثمينة على هذا الشاطئ اللبناني العربي الجميل، ولكن بيروت رغم مركزها الممتاز لم تمتد إليها يد الإصلاح الحقيقي...

فإذا أردت أن تدرس بيروت من الوجهة الاجتماعية رأيت الأطفال المتشرّدين وهم يعدون بالعشرات يطلعون بأسمالهم البالية، وكلماتهم النابية، ووقفت وجهاً لوجه مع عشرات الشحاذين الذين يقطعون عليك السبيل، ويرهقونك بطلب الإحسان...

لقد سرّ كل بيروتي بالاعتمادات الكبيرة التي أرصدها مؤخراً حضرة رئيس الدولة رئيس الحكومة على تجميل مداخل بيروت، وحمدنا له هذه اليد، إنما المداخل وحدها لا تكفي أن تكون جميلة، فالمدينة بشوارعها وطرقاتها وطراز بنيانها، وتأمين الصحة العامة فيها، ورفع مستواها الاجتماعي من جميع المناحي يجب أن تكون جميلة ويجب أن تصبح بيروت المدينة الأولى على هذا الشاطئ تتوفر فيها أسباب الراحة والعمران، والثغر الضاحك الذي يلفت إليه الأنظار، والحاضرة التي يفخر بها الجميع، ويدلف إليها الجميع».

الوزير زكريا محيي الدين النصولي (1935-...)

1- ولد في بيروت المحروسة في 8 تشرين الأول سنة 1935. تلقى دروسه الابتدائية والثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ونال منها البكالوريا القسم الثاني. تابع دراسته الجامعية في جامعة القديس يوسف وحاز منها على إجازة في الحقوق الفرنسية واللبنانية سنة 1957 و1958، كما نال الشهادة العليا في القانون العام وفي علم الاقتصاد. سافر إلى فرنسا ونال من جامعة «ليون» شهادة دكتوراه في الحقوق سنة 1965 بدرجة جيد جداً.

2- مارس مهنة المحاماة، وتدرّج لمدة سنتين في مكتب الوزير فؤاد بطرس والوزير محمد الجارودي، ثم أسّس مكتباً خاصاً به سنة 1964. فتولّى الدفاع زهاء أربعين سنة عن مجلس تنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت، بالإضافة للمرافعة والدفاع عن كبرى الشركات وقضايا الأفراد.

3- عيّن معاوناً لأستاذ الدروس التطبيقية في الجامعة اليسوعية، وبعد عشر سنوات أصبح أستاذ القانون الإداري فيها. وفي سنة 1977 انتخب نائباً لرئيس الجامعة.

4- تولّى تأسيس بضعة شركات، وكان عضواً في مجالس إدارتها، كما كان عضواً في مجلس إدارة تلفزيون لبنان.

5- عيّن وزيراً للصناعة والنفط، في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ، لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي، وقدمت استقالتها في حزيران من العام نفسه بعد أزمة استمرت عدة أشهر.

6- في عام 1961 كان عضواً في البعثة الرياضية الجامعية لبطولة العالم.

7- في سنة 1978 عيّن عضواً في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة (الأونيسكو)، وأصبح سنة 1981 نائباً للرئيس. وفي سنة 1993 عيّن عضواً في لجنة توحيد وتحديث القوانين وكانت برئاسة وزير العدل.

8- له العديد من المؤلفات والأبحاث منها: أبحاث عن مقاييس العقود الإدارية في القانون اللبناني، الطبيعة القانونية للمصالح المستقلة وأسس تنظيمها، وعدد كبير من الدراسات والافتتاحات في موضوعات سياسية وقانونية نشرت في جريدتي «الأوريان» و«اللوجور»، كما ساهم مع أشقائه في كتاب عن والده محيي الدين النصولي نشر ضمن منشورات دار النهار.

9- متأهل من السيدة جنى سعيد الحسن ولهما: ابنة وحيدة تدعى نور.

الجنرال صالح عبد الجليل النصولي (1870-1924)

عُرِف من أسرة النصولي الجنرال صالح عبد الجليل النصولي من مواليد بيروت المحروسة عام 1870 وتوفي عام 1924، وكان جنرالاً في الجيش العثماني، وعين حاكماً لمدينة دمشق قبل وفاته.

كما برز الشيخ سعد الله نصولي( 1911-1994)

ونظراً لإسهاماته العلمية فإننا نشير إلى سيرته الذاتية:

- مواليد بيروت المحروسة عام 1911.

- تدرج في العلوم حتى نال دبلوم بالتجارة من معهد الآباء اليسوعيين، وكان يتقن عدة لغات: الفرنسية والانكليزية والألمانية والإيطالية.

- باشر عمله بالتجارة والقومسيون من مركزه في «سوق القزاز» خلف بلدية بيروت، وتركزت تجارته مع أوروبا الغربية، وتطورت أعماله لتشمل تجارة المواد الاستهلاكية والمنزلية والكيميائية والأدوية، وكانت له مكاتب في دمشق وحلب وفلسطين.

- هو من مؤسسي نقابة مستوردي الأدوية في لبنان، وكان عضواً في مجلس النقابة.

- من أهم إنجازاته أنه من واضعي قانون إنشاء نقابة مستوردي الأدوية في لبنان، ومن صانعي قانون حق الملكية التجارية – الوكالة الحصرية، ومن إسهاماته وضع قانون إنشاء مكتب الدواء في لبنان.

- باشر بوضع كتاب علمي عن النباتات الطبية، ولكن الأحداث اللبنانية حالت دون ذلك، إذ أتلفت المسودة خلال الحرب 1975، ولم يستطع إعادة صياغتها قبل وفاته.

- توفي عام 1994.

كمال عبد الودود النصولي (1915-1990)

وبرز من الأسرة رجل الأعمال كمال عبد الودود النصولي من مواليد بيروت المحروسة عام 1915، وتوفي عام 1990، تخرج من الجامعة اليسوعية في الاقتصاد، وعمل في بنك مصر، ثم في بنك بيروت الرياض حتى عام 1990، وكان يشغل منصب مدير عام مساعد. وكان عضواً معيناً في المجلس الإسلامي الأعلى من عام 1979 حتى عام 1990. انتخب رئيساً لجمعية تجار الأراضي والمباني منذ تاريخ تأسيسها عام 1969 ولغاية عام 1980، وهو من أحد مؤسسي الجمعية.

وليد كمال النصولي (1949.... )

كما عرف السيد وليد كمال النصولي مواليد بيروت عام 1949. نال شهادة إدارة الأعمال من جامعة هايكازيان في بيروت عام 1975، وعمل في المقاولات في السعودية، وفي مجال الحديد والصلب في جمهورية مصر العربية، وانتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية عام 2012.

صلاح الدين عبد الودود النصولي (1911-1982)

كما برز من الأسرة رجل الأعمال صلاح الدين عبد الودود النصولي، ونظراً لإسهاماته العلمية، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

- مواليد بيروت المحروسة عام 1911، توفي عام 1982.

- انتخب رئيساً لنقابة تجار الأدوات المنزلية في بيروت منذ تاريخ تأسيسها عام 1967 ولغاية عام وفاته، وهو من الأعضاء المؤسسين، متأهل من السيدة فاطمة أنعام قباني ولهما أربعة أولاد هم السادة:

عبد الودود النصولي

مواليد بيروت المحروسة عام 1950، متأهل من السيدة سلوى فؤاد سوبرة، وله أربعة أولاد.

- حائز على شهادة البكالوريوس تجارة عامة من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1972.

- صاحب مؤسسة عبد الودود صلاح النصولي (استيراد وتجهيز مصانع) تأسست عام 1977، وله نشاطات وإسهامات أخرى في عدة مجالات أخرى منها النقل والترانزيت. عين مستشاراً لمصرف اوباي الإيطالي من عام 2005 إلى عام 2009، وله عدة نشاطات اقتصادية واجتماعية، وهو يشغل مناصب في الهيئات الاقتصادية والاجتماعية التالية: رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني – التركي، رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - العراقي عام 2010 لغاية تاريخه، رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني – الإيطالي، رئيس نقابة تجار الأواني المنزلية في بيروت عام 1997 لغاية تاريخه، رئيس رابطة أهالي رأس النبع الاجتماعية منذ عام 2003 ولغاية تاريخه، وهي الرابطة التي تلاحق باستمرار قضايا بيروت المحروسة والبيارتة، عضو رابطة أبناء المزرعة الإنمائية الاجتماعية، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتبة منذ عام 2003 إلى عام 2010، وهو عضو الهيئة العامة للاتحاد، أمين سر مجلس رجال الأعمال اللبناني - التركي منذ عام 2010 لغاية تاريخه، أمين سر جمعية رجال الأعمال اللبنانية - المصرية عام 2004 لغاية 2006، أمين سر جمعية تجار بيروت منذ عام 2000 لغاية 2006، عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال الشرق أوسطي عام 2012، أمين سر مجلس إدارة مجلس الأعمال اللبناني - الإيطالي تأسس عام 2012، عضو غرفة التجارة الدولية منذ عام 1998 لغاية تاريخه، عضو غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان منذ عام 1977 ولغاية تاريخه، عضو الجمعية اللبنانية - الأميركية لرجال الأعمال منذ عام 2001 ولغاية تاريخه، عضو مجلس جمعية رجال الأعمال اللبنانية - الهولندية منذ عام 2002 ولغاية تاريخه، عضو مجلس إدارة مجلس رجال الأعمال اللبناني - الأوكراني منذ عام 2009 ولغاية تاريخه، عضو مجلس رجال الأعمال السوري - اللبناني عام 1998.

الدكتور عماد النصولي: مواليد بيروت المحروسة عام 1953

متأهل من السيدة ديما غريب وله ثلاثة أولاد.

أنهى الدكتور عماد دراسته وتدريبه في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وفي جامعة مونتريال وفي سيراكيوز من عام 1980 إلى عام 1985، ومن بعدها عمل في لبنان وفي العيادات الاستشارية في الرياض في السعودية لغاية عام 1990 التي غادرها إلى أمريكا لممارسة التدريب والعمل في مستشفى جامعة شمال ولاية نيويورك الطبي في مدينة سيراكيوز.

يشغل مدير برنامج الإقامة والتعليم في قسم جراحة المسالك البولية، وهو رئيس مشارك في قسم جراحة المسالك البولية للتعليم في المركز الطبي لقدامى المحاربين، وقد شغل منصب رئيس قسم المسالك البولية في المركز الطبي نفسه لقدامى المحاربين في مدينة سيراكيوز وشمال ولاية نيويورك لمدة سنتين ابتداءً من شهر تموز عام 2009.

عاطف النصولي: مواليد بيروت المحروسة 1963، متأهل من السيدة دانيا نجار وله أربعة أولاد، انتخب نقيباً للصياغة والمجوهرات في لبنان عام 2012، وهو عضو في عدة جمعيات اقتصادية وأهلية.

وبرز أيضاً من أسرة النصولي السيدة نازك عبد الودود النصولي (1918-1980)، ونظراً لإسهاماتها العلمية، فإننا نشير إلى سيرتها الموجزة:

- مواليد بيروت المحروسة عام 1918.

- تخرجت من كلية المقاصد للبنات، وبدأت التعليم فيها عند تخرجها، وبعدها تولت إدارة مدرسة رمل الظريف الرسمية للبنات حتى تاريخ وفاتها عام 1980. كما تولت رئاسة لجنة تصحيح امتحانات البكالوريا لعدة سنوات متتالية، ووضع البرامج للصفوف التكميلية.

- نالت وسام وزارة التربية المذهب عرفاناً بعطاءاتها في هذه المجالات، وعملت أيضاً في الحقول الاجتماعية للدفاع عن قضايا المرأة.

- حازت على درجة الماجستير في فقه اللغة العربية من كلية الآداب – جامعة بيروت العربية.

- متأهلة من المرحوم بهيج رمضان الذي كان يشغل أمين الخزينة في مصرف لبنان لغاية وفاته، ولهما أربعة أولاد هم: المرحوم الدكتور زياد، والمرحومة هنيدة، وأسامه ومنى.

- توفيت عام 1980.

كما عرف من الأسرة السيد فؤاد عبد الودود النصولي (1923-1994)، ونظراً لإسهاماته العلمية والعسكرية، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

- مواليد بيروت المحروسة عام 1923.

- تخرج من الجامعة اللبنانية شهادة في المال والاقتصاد، وحائز على شهادة دراسات عليا بالأركان العسكرية من كلية الأركان في باريس سنة 1973.

- حائز على وسام الأرز من رتبة فارس.

- دخل السلك العسكري مفتشاً في الأمن العام اللبناني منذ أيام الاستقلال، ومن ثم التحق بمديرية قوى الأمن الداخلي كمفوض شرطة، وهو من مؤسسي الفرقة (16) وكان رئيس الشعبة الإدارية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وخلال فترة الحرب اللبنانية بين سنتي (1975-1976) أوكلت إليه مهمة تامين مادة الطحين لجميع المناطق اللبنانية التي كانت تعاني من نقص حاد، وقد استطاع بحكمته ومثابرته تأمينها خلال مدة وجيزة، ونال تنويه وزير الداخلية آنذاك الوزير كمال جنبلاط.

- عين أيضاً خلال فترة حرب الجبل بين سنتي (1983-1984) رئيساً لموقع المراقبة بين منطقة كفرشيما والشويفات، وكان له الفضل بخفض نسبة الخروقات خلال فترة وقف النار بين طرفي القتال إلى أدنى مستوى.

- توفي عام 1994، وهو متأهل من السيدة هدى عارف بك الدهيني، قائمقام دمشق سابقاً، وله ثلاثة أولاد هم السادة: رياض المتوفى عام 2003 وهشام ومهى.

هشام النصولي: متأهل من رنده كنج وله ثلاثة أولاد، ويتعاطى تجارة الألبسة الجاهزة، وهو أمين سر رابطة آل النصولي، وعضو الهيئة الإدارية لرابطة أهالي رأس النبع الاجتماعية، وعضو الهيئة الإدارية لجمعية اتحاد جمعيات العائلات البيروتية.

السيدة مهى النصولي: متأهلة من منصور حلقي ولها ثلاثة أولاد.

كما برز من الأسرة الدكتورة فوزية سعد الله النصولي (1928- ....)، ونظراً لإسهاماتها الطبية والعلمية، فإننا نشير إلى سيرتها الذاتية الموجزة:

- مواليد بيروت المحروسة عام 1928.

- تخرجت عام 1950 بشهادة الصيدلة، ثم نالت شهادة الدكتوراه في الصيدلة عام 1954.

- عينت أوائل عام 1951 صيدلي في وزارة الصحة العامة، وتدرجت إلى أن أصبحت عام 1968 رئيس مصلحة الصيدلة في الوزارة، وكانت منوطة بها المسؤوليات التالية:

* دائرة التفتيش الصيدلي.

* إجازة لتداول مهنة الصيدلة.

* إجازة فتح واستثمار صيدليات في كافة الأراضي اللبنانية.

* مسؤولة عن دائرة الاستيراد والتصدير للأدوية في لبنان، ومنها المواد المخدرة وتوابعها.

* إجازة فتح مستودعات ومصانع الأدوية.

* نظمت ووضعت هيكلية أعمال وأنشطة الصيدليات، وتركت بصمات واضحة في تنظيم أعمال الصيدلة في لبنان.

* متأهلة من المرحوم الدكتور رامز عفيفي، الذي كان أستاذاً محاضراً في الجامعة الأميركية في بيروت A.U.B، ولهما ولدان الدكتور الصيدلي قاسم عفيفي الذي يمتلك مستودع أدوية في ميونيخ، ألمانيا وسيرين عفيفي زوجة إبراهيم اللاذقي.

كما برز من الأسرة سعادة السفير منير النصولي، ونظراً لإسهاماته الدبلوماسية والعلمية، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

سعادة السفير منير النصولي (1910-1998)

- مواليد بيروت المحروسة عام 1910.

- كان سعادة السفير منير النصولي يمثل لبنان في العديد من البلدان في العالم: في أمريكا وأوروبا وأفريقيا، والشرق الأوسط، بما في ذلك المكسيك والعراق وتونس وبريطانيا العظمى، وغينيا، وغانا، وليبيريا، والسودان، واليمن وسواها.

- شارك السفير النصولي بنشاط واضح من أجل استقلال لبنان وسيادته، وقام بدورٍ قيادي مهم في تأسيس حزب النجادة، وألف كتاباً لدعم الاستقلال.

- تخرج السفير النصولي بامتياز من جامعة السوربون، ومدرسة نورمال سوبيريور في فرنسا، حيث حصل على درجات علمية متقدمة في التعليم، وفقه اللغة وعلم الاجتماع وعلم النفس.

- في أوائل عقد الأربعينيات كان أستاذاً للتربية وعلم النفس في دار المعلمين، وأستاذاً لعلم النفس في مدرسة الآداب العليا الفرنسية، وأستاذ الأدب الفرنسي في المدرسة الحربية. وأصبح العديد من طلابه رؤساء وزارة ووزراء وأعضاء في المجلس النيابي، وصحفيين وسياسيين بارزين ومثقفين لامعين.

- خلال الفترة الممتدة بين 1943-1945 كان لبنان يعاني من النقص الحاد في المواد التموينية بسبب الحرب العالمية الثانية. وفي تلك الفترة، شغل منصب مدير إِعاشة مدينة بيروت، وكان مسؤولاً عن توزيع المواد الغذائية والإمدادات الأساسية والضرورية، وحصل على سمعة حسن الإدارة والنزاهة والإنصاف.

- في أواخر عام 1945 انتقل إلى وزارة تم إنشاؤها حديثا هي وزارة الخارجية، حيث عين مديرا للإدارة. وبما أنها كانت وزارة جديدة، كلف بوضع الإجراءات والأنظمة الإدارية لها، ووضع معايير الاختيار للدبلوماسيين، والمساعدة في تشغيل الوزارة.

- منذ تعيينه في وظائف دبلوماسية في الخارج في أواخر عام 1946، كان يعمل بلا كلل من أجل تعزيز صورة لبنان، وتحسين العلاقات مع البلدان الأخرى، ومساعدة المغتربين اللبنانيين في الخارج. لاسيما في المكسيك، حيث ركز على جمع الجالية اللبنانية معاً، وتعزيز العلاقات مع الحكومة، وخلال وجوده الدبلوماسي في العراق عام 1959، أقام علاقة وثيقة مع العقيد عبد الكريم قاسم أحد قادة ثورة عام 1958 ضد الملك فيصل الثاني، وعمل على تعزيز العلاقات بين العراق ودول عربية أخرى في وقت صعب وحرج.

- كان له دور فعال في تعزيز الروابط بين لبنان وتونس بسبب صداقاته مع الرئيس الحبيب بورقيبة ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى. وأيضاً في غينيا، وغانا، وليبيريا، قام بدورٍ رئيسي من خلال علاقاته مع الرئيس سيكو توري، والرئيس نكروما، والرئيس توبمان، في مساعدة الجاليات اللبنانية في وقت الاضطرابات في تلك البلدان، وفي السودان واليمن، كانت صداقاته مع الرئيسين حاسمة لتدعيم التعاون مع لبنان.

- ألف السفير منير النصولي العديد من الكتب منها:

1-في سبيل الاستقلال.

2- نظرات في التربية الحديثة.

3- مذكرات سفير بين الدبلوماسية والواقع.

كما نشر العديد من المقالات في السياسة والتعليم والقضايا الاجتماعية، وعلم النفس. شدد على المواضيع التالية: أهمية لبنان كبلد مستقل وموحد، وإلغاء الطائفية، ومساءلة السياسيين وموظفي الخدمة المدنية، وإصلاح الخدمة المدنية ونظام التعليم. كلها كانت مواضيع رئيسية في كتاباته.

- بعد تقاعده، ساعد بإطلاق سراح العديد من المختطفين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، واستمر في المناداة بوحدة لبنان واستقلاله وبالإصلاحات الإدارية وبنظام الخدمة المدنية.

- كان متزوجاً من السيدة سعاد المرعبي، له خمسة أبناء هم السادة: الدكتور صالح، غسان، الدكتور طلال، الدكتور صفا، وأكرم.

- توفي عام 1998 في أميركا ودفن جثمانه في بيروت.

عرف من أولاد أنيس زكريا محيي الدين حسن النصولي السادة:

1- رجل الأعمال المرحوم محمد أنيس النصولي وهو من مؤسسي جامعة آل النصولي الاجتماعية ومؤسس مركز أنيس زكريا النصولي، وكان مرشحاً للانتخابات النيابية لعام 1996، ويكفيه فخراً – رحمه الله – إن اتحاد جمعيات العائلات البيروتية نشأ في هذا المركز، وقد استضافه لمدة سنتين 1997-1998.

2- بشر أنيس النصولي من مدراء غرفة التجارة والصناعة في لبنان.

3- البروفسور طارف أنيس النصولي مواليد بيروت عام 1949، متخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1974، ثم تخصص ست سنوات في جراحة العظم والمفاصل في جامعة جون هوبكنز. ومنذ عام 1975 يعيش في أميركا، ومنذ عام 1983 يعيش في أتلانتا – جورجيا. وهو من أهم الجرّاحين في العالم. زوجته المرحومة السيدة لينا كريمة السيد عفيف النصولي.

كما عرف من أولاد وفيق زكريا محيي الدين حسن النصولي السادة:

1- الأستاذ وليد وفيق النصولي وهو من نواب رئيس Morgan Guarantee Trust Bank الأميركي في لندن.

2- الأستاذ زياد وفيق النصولي من رجال الأعمال في ميدان التمويل والاستثمار في الخليج.

وعرف من أولاد حسن زكريا محيي الدين حسن النصولي:

1- الأستاذ أسامة حسن النصولي من رجال الأعمال، متخرّج من كلية العلوم السياسية في الجامعة الأميركية عام 1995، وهو كاتب مستقل، له الكثير من الكتابات السياسية في صحيفة «النهار»، حاصل على جائزة تقديرية من مركز عصام فارس عام 2015 بسبب إسهاماته الفكرية والسياسية.

وعرف من أولاد مختار زكريا محيي الدين حسن النصولي السادة:

1- الدكتور فيصل مختار النصولي، وهو رجل أعمال بين لبنان والسعودية ومن مؤسسي جامعة آل النصولي الاجتماعية.

2- الأستاذ أحمد مختار النصولي وهو أحد رجال الأعمال في السعودية في ميدان استشارات الخدمات الصحية والمستشفيات.

وعرف من أولاد توفيق محيي الدين حسن النصولي:

- الأستاذ مصطفى توفيق النصولي، وكان مديراً لوزارتي الاقتصاد والتصميم مدة طويلة.

ومن أولاد مصطفى توفيق محيي الدين النصولي:

1- المهندس باسم مصطفى النصولي، وهو مدير تخطيط المدن في دار الهندسة «كمال الشاعر ومشاركوه».

2- الدكتور غازي مصطفى النصولي طبيب متخصص بسرطان الدم.

وعرف من أولاد محمد محيي الدين حسن النصولي:

- الأستاذ إبراهيم محمد النصولي، وكان أحد كبار التجار في بيروت.

ومن أولاد إبراهيم محمد النصولي:

- الأستاذ محمد إبراهيم النصولي، وهو من كبار موظفي سوليدير.

وعرف من أسرة النصولي الحاج محمد النصولي (1890-1967) نائب رئيس مجلس عمدة دار الأيتام الإسلامية، والد الدكتورة غادة النصولي عقيلة السيد شفيق محرم نائب حاكم مصرف لبنان السابق. كما عرف من الأسرة السادة: إبراهيم وسمير وفاروق النصولي، والسيد مصطفى النصولي مدير عام وزارة التصميم، والد باسم والدكتور غازي النصولي. كما عرف المهندس خالد كمال النصولي صديق السيد دوري شمعون.

وعرف من أسرة النصولي المرحوم رجل الأعمال السيد حسان كمال النصولي المتوفى عام 2014، كان نائباً لرئيس تجمع مالكي الأبنية، وكان له دور فاعل ومؤثر في إقرار قانون الإيجار الجديد في لبنان.

وعرف من الأسرة السيد مالك عدنان النصولي الذي تم تعيينه في تشرين الأول من عام 2015 مديراً عاماً لشركة الكوكا كولا في المملكة العربية السعودية (خاله المحامي منير فتح الله.

وعرف من أولاد وأحفاد الشيخ طه عبد الهادي النصولي أحد مؤسسي جمعية المقاصد عام 1887 السادة:

1- المهندس صابر طه النصولي، وكان رئيس كهرباء قاديشا في طرابلس.

2- الدكتور محمد خير فؤاد طه النصولي، وهو من أول الأطباء الذين توجهوا إلى الخليج والكويت بالأخص في الخمسينات، ترك هناك سمعة عطرة.

وعرف من فرع رأس بيروت رفيق محمد ديب محيي الدين النصولي، وهو غير الشيخ محيي الدين حسن النصولي - دار المريسة، علماً بأن رفيق محمد ديب النصولي، هو من مؤسسي جامعة آل النصولي الاجتماعية ورجل أعمال في ميدان النقليات.

كما عرف من الأسرة رجل الأعمال هشام فؤاد النصولي، رئيس جمعية آل النصولي الاجتماعية. وعرف أيضاً من الأسرة الدكتور صفا منير النصولي، وهو من أشهر أطباء الولايات المتحدة الأميركية، متأهل من كريمة رائد السينما اللبنانية المرحوم محمد علي الصباح.

كما عرف من الأسرة الدكتور صالح منير النصولي، ونظراً لإسهاماته، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1946.

2- خبير اقتصادي دولي مرموق شغل العديد من المناصب العليا في صندوق النقد الدولي لأكثر من 37 عاماً.

3- كان مدير مكاتب صندوق النقد الدولي في أوروبا خلال الأعوام 2005-2009. كما شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في معهد صندوق النقد الدولي، ودائرة تطوير السياسات والمراجعات، والدائرة الأفريقية، ودائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فضلاً عن دائرة الأبحاث. كما درّس الاقتصاد في جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة. وبكلمة أخرى، فقد وصل الدكتور صالح منير النصولي إلى أعلى منصب في صندوق النقد الدولي.

4- نشر العديد من الكتب التي تتناول إدارة الاقتصاد العام، وتصميم البرامج والبرمجة المالية، وكذلك القضايا الاقتصادية في الشرق الأوسط وفي أفريقيا، ودول التحول الاقتصادي. وقد نشر المقالات في المجلات الأكاديمية في نظرية التجارة الدولية، والسياسة النقدية، وسياسة سعر الصرف، والقضايا الاقتصادية في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وحاضر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

5- قاد بعثات الصندوق في مجالات التشاور والتفاوض ضمن برامج الإصلاح المالي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وفاوض من أجل الإصلاحات والتكييف الاقتصادي مع برامج العديد من البلدان، بما في ذلك مصر والمغرب وتونس والسنغال. كان مسؤولاً عن إنشاء مركز صندوق النقد الدولي الإقليمي للمساعدة الفنية في لبنان المعني بتقديم المساعدة الفنية لدول الشرق الأوسط.

6- شارك بكثافة في تدريب الموظفين من مختلف أنحاء العالم في السياسات الاقتصادية والمالية في معهد صندوق النقد الدولي، وقاد العمل على إنشاء معاهد لصندوق النقد الدولي للتدريب المشترك في أفريقيا والشرق الأوسط.

7- كان رئيساً لمكاتب صندوق النقد الدولي في باريس، بروكسل، وجنيف، وكان ممثلاً للصندوق في أوروبا، ومثل الصندوق في عدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة العمل الدولية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

8- قام بتنظيم عدّة مؤتمرات دولية، وترأس العديد من المؤتمرات رفيعة المستوى التي تطرقت إلى المسائل الاقتصادية والمالية التي جمعت بين واضعي السياسات من الولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط، ودول آسيوية أخرى، وقدّم مجموعة واسعة من المحاضرات في جميع أنحاء أوروبا.

9- حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت، وعلى ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة فاندربيلت. ويتحدث بطلاقة اللغات: الانجليزية والفرنسية والعربية والإسبانية.

سيدات آل النصولي

كما برزت من الأسرة، المرحومة السيدة عائدة صالح بك عبد الجليل النصولي كريمة الجنرال صالح بك عبد الجليل النصولي أرملة المرحوم الدكتور محيي الدين برغوت، والدة الدكتور بشير برغوت والمهندس بسام برغوت قنصل لبنان الفخري السابق في سلطنة عمان، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، عضو جمعية المقاصد، والسيدة نجوى النصولي برغوت شقيقها المرحوم سعادة السفير منير النصولي، شقيقاتها: السيدة نديدة كمال النصولي، والمرحومتان السيدة وداد هاشم الكبي والسيدة حكمت زكائي الصلح.

كما برزت السيدة ابتهاج سعد الله النصولي جدة الصحافي بسام عفيفي.

ومن سيدات آل النصولي أيضا البارزات، السيدة حكمت النصولي الصلح والدة السيدة مي الصلح عقيلة الأستاذ عوني الكعكي نقيب الصحافة اللبنانية، والسيدة فائزة زكريا النصولي والدة الصحافي البارز المرحوم سعيد سربيه، وأخواله السادة: محيي الدين وأنيس ووفيق النصولي. كما برزت السيدة سلمى عبد الستار النصولي، والدة رجل الأعمال البارز السيد أرسلان سنو، والسيدة مريم زكريا النصولي والده النائب السابق الأستاذ محمد الأمين عيتاني، وأخواله السادة: محيي الدين وأنيس ووفيق النصولي. كما برزت السيدة غادة بنت الحاج محمد النصولي عقيلة السيد شفيق محرم نائب حاكم مصرف لبنان، والطبيبة الدكتورة سلوى بنت محيي الدين النصولي طبيبة البنج المعروفة.

وعرف أيضا من سيدات |آل النصولي السيدة رندة كمال النصولي عقيلة السيد غسان هبري أحد كبار أصحاب شركات التأمين في لبنان، والسيدة منيرة عبد الجليل النصولي والدة الدكتور حسين القوتلي، الذي كان يوقع مقالاته السياسية باسم جده لوالدته الشيخ عبد الجليل النصولي، وهي جدة العميد في قوى الأمن عبد الرزاق القوتلي (يحمل اسم جده المرحوم عبد الرزاق القوتلي.

وعرف من سيدات آل النصولي السيدة هدلا محيي الدين النصولي زوجها الدكتور سامي كرياكوس، ابنتها السيدة هدى كرياكوس عقيلة النائب والوزير السابق الدكتور بهيج طبارة.

وعرفت السيدة عنبرة صائب سلام، شقيقة الرئيس تمام سلام، زوجها المرحوم محمد أنيس النصولي، والسيدة فاديا وفيق النصولي عقيلة الدكتور عمر مسيكة.

وعرفت من الأسرة، الأميرة ندى النصولي (والدها المرحوم التاجر الكبير المرحوم عبد الرحمن النصولي، ووالدتها المرحومة السيدة آسيا كريمة الشيخ سعيد اياس) وقد تزوجت الأميرة ندى النصولي من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد الرحمن آل سعود شقيق الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، ومن المعروف أن «بيت الوسط» كان ملكاً لآل اياس والنصولي.

كما عرفت السيدة ربيعة وفيق النصولي عقيلة المرحوم عفيف حسن الصمدي صاحب أشهر محلات الحلويات الشرقية في لبنان. والسيدة منى رشيد الصلح النصولي عقيلة رجل المال والاقتصاد أسامة حسن النصولي.

كما برز من الأسرة، الطبيب العالمي الدكتور طلال النصولي، ونظراً لإسهاماته الطبية والعلمية، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

الدكتور طلال النصولي: الطبيب اللبناني

المميّز للرئاسة في البيت الأبيض.

1- أستاذ طب الأطفال والحساسية وعلم المناعة، وهو باحث علمي متميّز في المركز العالمي لدراسات علم المناعة العامة بكلية الطب بجامعة جورجتاون في واشنطن دي.سي.

2- انتخب لمجلس أمناء هذه المنظمة، وهو زميل فخري في الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة (ACAAI).

3- إضافة إلى ذلك تم انتخابه لعضوية مجلس إدارة شبكة الحساسية والربو وأمهات المصابين بالربو.

4- عيّن رئيسا سابقا لجمعية واشنطن الكبرى للربو والحساسية وعلم المناعة، وهو عضو في مجلس تحرير حوليات الحساسية والربو والمناعة وإجراءات الحساسية والربو، ونشرة طب الجهاز التنفسي.

5- مستشار في قسم البيئة المنزلية في الوكالة الأميركية لحماية البيئة، كما انه مستشار كبير للإتحاد الأميركي لرياضة الجري، وذلك في ما يتعلق بالربو الناتج عن التمارين الرياضة.

6- رئيس لفرع واشنطن دي. سي. للكلية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة (ACAAI) وبرنامجها العام للكشف عن الربو.

7- حصل الدكتور النصولي على اعتراف مجلة «واشنطونيان ماغازين» باعتباره من الأطباء المتفوّقين للحساسية والمناعة في منطقة واشنطن دي. سي. الكبرى، كما أشارت إليه نشرة «سوبر دوكترز» بوصفه من أميز الأطباء للحساسية والمناعة في واشنطن دي.سي.

8- أشارت إليه مجلة «نورزرن فرجينيا ماغازين» بوصفه من الأطباء المتفوّقين للحساسية المناعة في ولاية فرجينيا الشمالية.

9- إضافة إلى ذلك، اعترف «المجلس الأميركي لأبحاث المستهلكين» بالدكتور النصولي كواحد من أفضل الأطباء الأميركيين، ووصفته «نشرة أفضل الأطباء في أميركا» بوصفه من أفضل الأطباء في مجال الحساسية والمناعة في الولايات الأميركية.

10- نشر الدكتور النصولي أكثر من مائة دراسة وبحث علمي في مجالات الحساسية والربو والمناعة.

11- في عام 2009 تم تكريم الدكتور النصولي بجائزة «الخدمة الممتازة» من قبل «الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة» (ACAAI).

12- في عام 2002 قام المركز الطبي بجامعة جورجتاون والكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) بمنح الدكتور النصولي «الجائزة السنوية الثامنة التذكارية للدكتور روبرت اسكانلون» وهي من الجوائز الطبية المرموقة.

13- يمارس الدكتور النصولي نشاطاً طبياً خاصاً كمدير لمراكز «ووترغيت وبيرك للحساسية والربو» بولاية فرجينيا.

وبهذه الصفة، كان الدكتور النصولي طبيب الحساسية الشخصي للرئيس بيل كلينتون طوال فترة رئاسته لمدة ثماني سنوات، وهو الصديق الشخصي للرئيس كلينتون على الصعيد الشخصي والعائلي.

ويكفي أهمية القول، أن الرئيس كلينتون يوم كان رئيساً للولايات المتحدة الأميركية خرق البروتوكول الرئاسي عندما توفي السفير منير النصولي والد الدكتور طلال النصولي في شباط عام 1998، عندما زاره في دارته معزياً واضعاً كل الإمكانيات الرئاسية لتسهيل نقل الجثمان من الولايات المتحدة الأميركية إلى مثواه الأخير حيث دفن في مقبرة الشهداء.

وإضافة إلى ذلك كان الدكتور النصولي مستشار الحساسية للمكتب الطبي في البيت الأبيض للرئيس جورج دبليو بوش، ويعمل الدكتور النصولي حالياً بصفة مستشار للمكتب الطبي في البيت الأبيض خلال رئاسة الرئيس الحالي باراك أوباما. وبشكل عام، فإنه يعتبر الطبيب المميّز للرئاسة في البيت الأبيض.

الطبيب الدكتور عفيف زكريا النصولي

كما برز من الأسرة الطبيب الدكتور عفيف زكريا محيي الدين حسن النصولي أستاذ شرف في كلية الطب في الجامعة الأميركية، عضو جمعية المقاصد، {توفي في 25/3/2012}.

1- أحد متخرّجي كلية الطب من الولايات المتحدة الأميركية عام 1950.

2- آثر العمل في بيروت، فالتحق في كلية الطب ومستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

3- استفادت منه بيروت ولبنان والعالم العربي باعتباره أحد أفضل الجراحين في طب العظام.

4- أستاذ شرف في كلية الطب – الجامعة الأميركية.

5- عضو جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت.

6- عضو جمعيات طبية عديدة في لبنان وأميركا وأوروبا.

7- نال درع تقدير من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية عام 2004.

كما عرف أشقاؤه: الصحافي والوزير النائب السابق محيي الدين زكريا النصولي، والمؤرخ المفكر أنيس زكريا النصولي، والمحامي فايز زكريا النصولي، عضو نقابة المحامين، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ورجل الأعمال حسن زكريا النصولي، ورجل الأعمال مختار زكريا النصولي، ورجل الأعمال عبد الكريم زكريا النصولي.

كما عرف من أولاد الشيخ محيي الدين حسن النصولي (فرع عين المريسة) السادة: زكريا محيي الدين حسن النصولي، ومحمد محيي الدين حسن النصولي، وتوفيق محيي الدين حسن النصولي.

وعرف من فرع السيد محيي الدين زكريا محيي الدين حسن النصولي السادة: الوزير السابق والمحامي الدكتور زكريا محيي الدين النصولي، وقد سبق الإشارة إليه، وعرف من أشقائه: المحامي مروان محيي الدين النصولي، والدكتور خلدون محيي الدين النصولي (طبيب في أمراض الكلى في واشنطن)، والدكتورة سلوى محيي الدين النصولي (متخصصة في البنج)، وكانت من كبار موظفي وزارة التأمين الاجتماعي الصحي الفرنسية، والدكتورة هدلا محيي الدين النصولي الطبيبة في قسم الصحة في بلدية بيروت.

ولا بد من الإشارة أيضاً، بأن أسرة النصولي قامت – وما تزال – بدور اقتصادي وطبي واجتماعي وأكاديمي بارز في بيروت ولبنان والعالم العربي والعالم، وقد كان السيد وفيق النصولي أحد وجهاء آل النصولي صديقاً مقرباً من الرئيس صائب سلام، وكان عضواً في جمعية المقاصد، وقد انتقلت صداقتهما – رحمهما الله عز وجل – إلى ولديهما الرئيس تمام بك سلام وإلى الوليد النصولي وكلاهما من مواليد بيروت المحروسة عام 1945.

وفيق زكريا النصولي

ونظراً لإسهامات السيد وفيق زكريا النصولي (1914-1993)، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية المختصرة:

1- عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد الإسلامية.

2- عضو مجلس بلدية بيروت لمدة ربع قرن.

3- نائب رئيس جمعية تجار بيروت.

4- رئيس النادي الرياضي لسنوات طويلة.

5- رئيس جمعية عائلة النصولي.

6- متأهل من السيدة إيما مراد.

*أولاده:

- وليد زوجته ندى حسن الخليل.

- ربيعة زوجة المرحوم عفيف حسن الصمدي.

- فادية زوجة د. عمر مسيكة نائب أمين عام مجلس الوزراء السابق ونائب طرابلس السابق.

- زياد زوجته لينا عدرة.توفي في 18 تشرين الثاني عام 1993.

ونظراً لإسهاماته ودوره الفاعل في مختلف المجالات فقد أطلقت بلدية بيروت عام 2004 اسمه على أحد شوارع بيروت بالقرب من دار الفتوى (منطقة الصنائع). ومن المعروف أن بيروت المحروسة شهدت عدة شوارع مهمة بأسماء آل النصولي منها شوارع بأسماء: محيي الدين النصولي، وأنيس النصولي، ووفيق النصولي.

هذا، وقد برز العشرات من أسرة النصولي في مختلف الميادين، سواء من المقيمين في بيروت المحروسة، أو من المقيمين في بلاد الاغتراب.

أما النصولي لغة، فهي من النصال أو النصول بمعنى السهام والسيوف، وتأتي النصولي بمعنى صانع السهام والسيوف، كما كان أجدادهم في الموصل. ويبدو أيضاً أن أحد أجداد وأحد فروع آل العمري (النصولي) كان من المشايخ الذين ينصلون المتوفى، وذلك بنصل ثيابه وخلعها لغسله والصلاة عليه تطوعاً وحسبة لله تعالى، وكان منتشراً في بيروت في العهد العثماني مصطلح «نصل الميت» عوضاً عن مصطلح «غسل الميت»، لذا أطلق على من يقوم بهذه المهمة مصطلح «النصولي»، ولهذا، عرفت بعض فروع الأسرة باسم «العمري النصولي»، واستمر هذا القول شائعاً عن الأسرة حتى نهاية القرن العشرين.