آل نحّال اسهموا في فتوحات بلاد الشام وتوطنوا في بيروت بداية القرن العشرين من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والشامية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات الشام، وقد أشارت بعض المصادر التاريخية إلى أن الأسرة تنسب إلى عامر بن لؤي وهو من بطن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، ويقال للأسرة أو للقبيلة «النخالة» والفرد منهم «نخال» (جامع الدرر البهية، ص 414). هذا، وقد أطلق على مجموعة من مكة المكرمة من قرية النخلة لقب «النخالون» عرف منهم المحدث عمران النخلي وابنه المحدث حمّاد بن عمران النخلي (ابن الأثير: اللباب في تهذيب الأنساب، جـ3، ص 304). وقد شهدت مناطق جنوبي لبنان ومناطق لبنانية أخرى أسرة النخال. كما شهدت بيروت المحروسة في القرن العشرين توطن آل النخال في بيروت، عرف منهم مختار محلة المزرعة المختار محمود النخّال. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد، بشير، بلال، جمال، جميل، حسن، خالد، راغب، سعد الدين، سعيد، عادل، عبد الرحمن، عز الدين، علي، فؤاد، كمال، محمد، محمود أسعد، محمود محمد، محيي الدين، مصطفى النخال. كما عرف من الأسرة المسيحية السادة: إلياس، اسكندر، ايلي، جورج، رئيف، ريتشارد، منيف، يوسف النخال ، إبراهيم، المرحوم أحمد صاحب مطابع نحال في بيروت المحروسة من أهم المطابع اللبنانية، تميّز بأعماله الخيرية والاجتماعية والإنسانية، إلياس توفيق، إلياس سليم، أنطوان، جورج، داوود، سليم، فؤاد، المرحوم علي، كامل عبد الله، كامل محمد، محمد عبد الله، محمد علي، نبيل يوحنا نحال وسواهم. كما برز من الأسرة الأخوة نحّال تجار الورق في بيروت. وما تزال الأسرة الإسلامية والمسيحية قليلة العدد في بيروت. والنخال لغة مصطلح ولقب أطلق على من يقوم بنخل الحبوب وتعرف بالنخالة، كما أطلق العرب القدامى لقب النخال على من كان يقوم بالاهتمام بالنخيل. ونحّال لغة تطلق على من يمتهن مهنة استخراج العسل من النحل، فيقال له «نحّال»، كما أن بعض المناطق تطلق عليه صفة «العسّال». |