آل نشابة طرابلسيون.. وحضورهم البيروتي مؤكّد بالوثائق والمستندات منذ العهد العثماني
تلتقي أسرة نشابة الشريفة في النسب مع آل العلمي وعلم الدين وشهاب الدين وإدريس والقصيباتي والقاووقجي والقرق وبربر والقلموني والسبع ورضا وسلهب وسواهم من الأسر الطرابلسية والبيروتية والعربية المنسوبة. وبالرغم من أن أسرة نشابة طرابلسية الأصل، غير أن الوثائق والمستندات التاريخية أشارت إلى وجود بعض أفراد من آل نشابة في بيروت منذ العهد العثماني على غرار الكثير من العائلات الطرابلسية واللبنانية والعربية. برز من أسرة نشابة العديد من الأئمة والعلماء والشيوخ منهم السادة: العلامة الشيخ محمود عبد الدائم نشابة المتوفى عام 1860، ونجله الشيخ عبد اللطيف نشابة وأحفاده السادة: عبد الوهاب بك نشابة، محمود أفندي نشابة، الدكتور مصطفى نشابة. هذا وقد ارتبطت أسرة نشابة في القرنين العشرين والحادي والعشرين بأحد علمائها الكبار العالم الدكتور هشام نشابة مدير عام سابق للتربية والتعليم في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، والرئيس الأعلى لمعهد الدراسات الإسلامية في بيروت التابع لجمعية المقاصد، ورئيس جامعة المقاصد، وأحد أبرز الذين نهضوا بالتربية والتعليم في مدارس المقاصد في بيروت ولبنان والعالم العربي، وقد تبوأ مناصب عليا علمية وتربوية وثقافية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. له العديد من الإسهامات والمؤلفات في مختلف المجالات العلمية والتربوية والإسلامية. هذا، وقد عرف من الأسرة الخطاط الشهير أمين نشابة والسادة: رياض، عبد الوهاب، محمد، محيي الدين نشابة والمتخصص في علم الجريمة الدكتور عمر نشابة. ونشابة لغة أطلقها العرب مجازاً على الرجل الذي يصيب الحق، ويقول الرأي بجرأة وقوة السهام. كما أن النشابة هو مطلق وصانع القوس والنشاب.
العَالِم د. هشام نشابة |