آل نقرش قليلو العدد.. تعرّضوا لمأساة ذهب ضحيتها 16 من خيرة شبابهم من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في مصر وبلاد الشام، وقد انتقل أحد أجداد الأسرة مع الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا (1831-1840) إلى بلاد الشام، وقد تكاثرت الأسرة بعض الشيء في دمشق وحلب، ومن ثم في بيروت المحروسة، حيث عرف منها في العهد العثماني أحد أجدادها السيد عبد القادر نقرش زوجته السيدة جميلة المغربي، ونجله الوحيد السيد يوسف نقرش مواليد بيروت وتوفي فيها (1916-2003) وحفيده الوحيد السيد مروان نقرش، الذي لا يدري فيما إذا كانت تربط الأسرة البيروتية أو الدمشقية أو الحلبية صلة قرابة مع النقراشي باشا رئيس وزراء مصر في العهد الملكي. والأمر الملاحظ، أن أسرة نقرش في بيروت تعرضت في أواخر العهد العثماني وأوائل عهد الانتداب الفرنسي إلى مأساة مرحلية أودت بحياة ما يقارب 16 شاباً من الأسرة، ولم يبقَ منها سوى يوسف نقرش الذي توفي عام 2003، ولم ينجب سوى ولد واحد هو السيد مروان نقرش، لذلك فالأسرة في بيروت قليلة العدد جداً. ونقرش لغة أطلقها العرب صفة على نوع من أنواع الطيور، كما أطلقت على صاحب المهنة الذي ينقر أو ينقرش فيها على الخشب أو المعادن أو سواه من المواد. |