آل نعّوس

ساهموا في فتوحات بلاد الشام

منهم الشهيد القائد خليل إبراهيم نعوس (1935-1986) المتصدّي للاجتياح الإسرائيلي

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية لا سيما قبائل بني قريش، وقد أسهمت الأسرة في فتوحات بلاد الشام ومصر والمغرب العربي، لهذا نرى بأن الأسرة توطنت في بلاد الشام ومن بينها دمشق وحلب وحماه، ومن ثم بيروت المحروسة، وترى بعض المصادر بأن الأسرة الإسلامية منسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف لا سيما إلى الإمام الحسين (رضي الله عنه).

برز من الأسرة في التاريخ الإسلامي والعربي أحد أجداد الأسرة الشيخ نعسان بن أرسلان الحسيني الرفاعي، وقد عرف أحد أحفاده باسم نعوس.

برز من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر الناشط في الحركة السياسية والوطنية في بيروت المرحوم خليل نعوس، والطبيب الدكتور وليد نعوس والسيد محمد نعوس وأولاده: المهندسان محمود وتوفيق نعوس وحسين نعوس.

ونظراً لإسهامات القائد الشهيد خليل إبراهيم نعوس (1935-1986)، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

1- مواليد بيروت المحروسة – المصيطبة 10 نيسان 1935.

2- درس في مدرسة حوض الولاية بين أعوام 1939-1947 لنيل شهادة السيرتيفكا.

3- نال شهادة جامعية في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة صوفيا – بلغاريا من 1960 لغاية 1963.

4- انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1955، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني في عام 1969.

5- أصبح مسؤول منظمة الشباب في الحزب الشيوعي اللبناني في بيروت.

6- عمل في صحف «الأخبار» و»النداء» و»الطريق» و»الوقت»، ومندوباً للنداء في المجلس النيابي اللبناني.

7- محرر ومحلل وكاتب سياسي منذ عام 1963.

8- أسهم وشارك وأسس وقام بدورٍ مهمٍ في إنشاء «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» المعروفة باسم (جمول).

9- كان له دور أساسي في الدفاع عن بيروت المحروسة أثناء الاجتياح الإسرائيلي، فحارب الاحتلال الإسرائيلي دفاعاً عن بيروت الوطنية وأهلها عام 1982.

10- قام بدورٍ مهم في إنشاء جبهة الاتحاد الوطني.

11- انتخب عضواً في لجان الأحزاب للحركة الوطنية اللبنانية بين أعوام 1979-1984.

12- أسس مع الشهيدين الكبيرين الزعيم كمال جنبلاط والقيادي جورج حاوي «جمعية الصداقة اللبنانية – البلغارية»، وكان يومها الأمين العام للجمعية بين أعوام 1970-1986 إلى حين استشهاده.

13- أبان تولي الرئيس سليم الحص رئاسة مجلس الوزراء أنشئت الهيئة الوطنية لمكافحة الغلاء والاحتكار، فكان عضواً فيها، ومستشاراً لدولة الرئيس الحص عبر الاتحاد الوطني لنقابات العمال، فكان العين الساهرة لمصالح العمال والكادحين.

14- على صعيد جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطيني، فقد كان عضواً منسقاً ووسيطاً سياسياً مع فصائل الأحزاب السياسية في الحركة الوطنية اللبنانية بتواصل مع جبهة التحرير الفلسطيني بقيادة أحمد جبريل الممثل الرسمي لياسر عرفات لحين خروج المقاومين الفلسطينيين من لبنان عام 1982.

15- استشهد في 20 شباط عام 1986 على يد قوى الغدر والظلام، وكان لبيروت يوم تشييعه وقفة غضب، وكان يوماً وطنياً بامتياز، بعد أن أعلن الحداد الوطني.

16- في 20 و21 شباط 1986 هبّت بيروت مستنكرة حادثة الاغتيال.

17- والد: إبراهيم وأسامة.

18- شقيق السادة: عدنان ومحمد وصلاح الدين والدكتور وليد وعصام وعبد الحفيظ.

19- صلي عليه في جامع الإمام علي بن أبي طالب – الطريق الجديدة – ووري جدث الرحمة في جبانة الشهداء.

كما عرف من أسرة نعوس الإسلامية والمسيحية السادة: أحمد، اميل، أمين، توفيق، جميل، جوزيف، حسن، حسين، خالد محمد، خالد يوسف، رمضان، سمير، صلاح الدين، عبد اللطيف، عبد الله حبيب، عصام، عصام إبراهيم، عصام رفيق، عمر، فوزي، ماهر، محمد علي، محمد يحيى، محمود، محيي الدين، مخايل، ورجل التربية الأستاذ مصطفى نعوس، والدكتور وليد إبراهيم نعوس المتوفى في 9 أيلول عام 2015، وأنجاله: هيثم وفادي نعوس. كما برز يحيى إلياس، يحيى رمضان، يوسف نعوس وسواهم.

ولا بد من الإشارة إلى أن بيروت وبعض المناطق اللبنانية شهدت أسرة نعواس التي تعود بجذورها إلى منطقة «مراح النعواس» في جنوبي لبنان.

أما أسرة نعوس لغة ومصطلحاً فهي في الأصل من أسرة النعسان العربية، وقد أطلق على أحد أجداد الأسرة نعوس، وهي صفة للرجل كثير النوم، وهي صيغة من صيغ المبالغة على غرار مصطلح نعسان.