صهر رسول الله صلى
الله عليه وسلم، زوج ابنته زينب، وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي صلى الله
عليه وسلم في صلاته .
أمه هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد
.
كانت خديجة هي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه
بابنتها زينب، وكان لا يخالفها، وذلك قبل الوحي
.
كان صلى الله عليه
وسلم قد زوج إحدى بناته من عتبة بنت أبي لهب، فلما جاء الوحي قال أبو لهب: اشغلوا
محمداً بنفسه، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الدخول،
فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومشوا إلى العاص فقالوا: فارق صاحبتك ونحن
نزوجك بأي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله إذاً لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن
لي
بامرأتي امرأة من قريش
.
أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر
.
قال
المسور بن مخرمة: أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص خيراً، وقال:(
حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي) ، وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى
مكة بعد وقعة بدر فيبعث إليه ابنته، فوفى بوعده، وفارقها مع شدة حبه لها.
وكان من تجار قريش وأمنائهم
.
ما
علمت له رواية
.
ولما هاجر رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم زوجته زينب بعد ستة أعوام على النكاح
الأول وقد كانت زوجته
.
لما أسر نوبة بدر، وبعث أهل مكة في فداء أسراهم
بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال، وبعثت ف يه
بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها، فلما رآها رسول
الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقـال : ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها
وتردوا عليها الذي لها فافعلوا )، قالوا : نعم يا رسول الله، فأطلقوه وردوا عليها
الذي لها
.