*
أول مشاهده الأحزاب
*
وشهد بيعة الرضوان
*
نزل الكوفة
*
شارك في حروب
الردة زمن أبي بكر رضي الله عنه
*
شارك
في القادسية، وكان من ضمن رسل
سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد
*
ولي كَسكر لعمر بن الخطاب ثم صرفه وبعثه
على المسلمين يوم وقعة نهاوند، فكان يومئذ أول شهيد، وكانت في سنة إحدى وعشرين
.
اجتمع من الفرس قرابة مائة ألف وخمسون ألف مقاتل لحرب المسلمين ، فكتب
المسلمون إلى عمر بذلك ، فجمع الصحابة في المدينة يستشيرهم ، فعزم على الجهاد ضدهم
،
ثم قال لأصحابه : أشيروا عليّ بمن أوليه أمر الحرب وليكن عراقياً ، فقالوا : أنت
أبصر بجندك يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لأولين رجلاً يكون أول الأسنة إذا
لقيها غداً ، قالوا : من هو يا أمير المؤمنين ؟ قال : النعمان بن مقرن، فقالوا
:
هو
لها.
عن
معقل بن يسار : أن عمرو شاور الهرمزان في أصبهان وفارس
وأذربيجان، فقال : أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان: الجناحان، فإذا قطعت جناحاً
فاء الرأس وجناح، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان، فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني
مستعملك، فقال : أما جابياً فلا، وأما غازياً فنعم، قال: فإنك غاز . فسرحه وبعث
إلى أهل الكوفة ليمدوه وفيهم حذيفة والزبير والمغيرة والأشعث وعمرو بن معدي كرب،
فذكر الحديث بطوله وهو في مستدرك الحاكم
.
فقال النعمان : اللهم ارزق
النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم فأمنوا، وهز لواءه ثلاثاً ، ثم حمل ،
فكان أول صريع رضي الله عنه، ووقع ذو الحاجبين – أمير جيش الفرس – من بغلته
الشهباء فانشق بطنه، وفتح الله
.