جمهورية جزر القمر الإتحادية الإسلامية
الدين الرسمي :
الإسلام
86%
مسلمون، المسيحية
14%
مسيحيون
تاريخ الاستقلال :
عام
1975
العيد الوطني :
6
يوليو
تاريخ الانضمام لجامعة الدول العربية :
1993
اللغة
الرسمية :
اللغة العربية ، اللغة الفرنسية وهي اللغة الرسمية
واللغة القمرية وهي خليط من اللغة العربية والسواحلية
العملة
الرسمية :
الفرنك القمري
*
أهم المدن :
Ø موروني
Ø موتسامودو
Ø فومبوني
المساحة :
1,862
كلم2
.
عدد السكان :
حوالي
700
ألف نسمة .
الأعراق :
Ø العربية
35%
Ø الأفريقية
55%
Ø وهناك أصول آسيوية من الملايو وإندونسيا والصين والهنود، وأصول أوروبية من
فرنسا والبرتغال وهولندا .
التقسيم الإداري :
الجمهورية تتكون من 4 جزر أساسية هي:
Ø القمر
Ø
انجوان
Ø مايوت
Ø موحلى
الموقع:
جمهورية جزر القمر الإتحادية الإسلامية أرخبيل من الجزر يقع بين قارة
أفريقيا ومدغشقر ، فيها مطار واحد صغير أسمه {حيايا}.
سبب التسمية : أطلق العرب عليها تسمية جزر القمر على هذه الجزر في
أوائل القرن الثاني الهجري، وأرجع البعض سبب التسمية إلى أن الرحالة العرب
العائدة أصولهم إلى مسقط وعدن وحضرموت هبطوا على ساحل الجزر وكان القمر
بدرًا فأسموها جزر القمر ويقول آخرون أن سبب التسمية يعود إلى أن هذه الجزر
تشبه في شكلها شكل القمر .
طول السواحل :
340
كم .
الحدود البرية :
لا توجد لها حدود برية مع أي دولة لأنها مجموعة من الجزر .
المناخ :
يسود البلاد مناخ مداري بحري. وبينما تتميز المناطق الساحلية بشدة الحرارة
والرطوبة، يسود المناطق الداخلية طقس أكثر برودة.
نبذة تاريخية جزر القـمر :
سكنها
قديماً شعوبٌ من العنصر الماليزي، تبعهم الأدوميون الساميون، وذلك على عهد
سيدنا «النبي سليمان بن داود» عليهما السلام. قدم إليها الزنوج من زنجبار
في القرن الخامس الهجري. جاءها العرب في القرن السابع الميلادي حاملين
إليها الدين الإسلامي .. وتوافدت بعض الهجرات العربية من عمان وحضرموت
واليمن إلى جزر القمر، وكان بعض هؤلاء صيادين فاستقروا، واستقر معهم
الإسلام هناك وصبغوا تلك الجزر بالطابع العربي واندمجوا مع السكان
الأصليين، وتمتع الحضارمة بنفوذ قوي وأصبحوا سلاطين الجزر، غير أن الصراعات
والتنافس بين الحكام المحليين أضعف شوكتهم، فاحتلها البرتغاليون سنة
(908هـ=1502م)،
ولم يجدوا فيها قوة لكثرة السلطنات وافتراق الكلمة. وفي عام
1831
م سيطر المالغاش على جزيرتي موهيلي والمايوت. سيطرت فرنسا على المايوت سنة
1843
وحتى سنة
1958
حيث قرر سكان جزر القمر ضم بلادهم لأراضي ما وراء البحار الفرنسية. وفي سنة
1975
اتفقت الجزر على الاستقلال وانتخاب أحمد عبد الله كأول رئيس للجزر، غير أن
سكان جزيرة مايوت فضلوا البقاء ضمن إطار فرنسا. وفي عام
1989
اغتيل أحمد عبد الله، وسيطرت المرتزقة على البلاد حتى تدخُّل فرنسا.
أخذت جزر القمر بنظام الحكم الفيدرالي الذي يعطي الجزر الثلاث نوعًا من
الحكم الذاتي، ودبر مجموعة من القراصنة الأوروبيين بقيادة الفرنسي بوب
دنيار انقلابًا لصالح الرئيس السابق أحمد عبد الله سنة
(1398هـ=1978م)،
واستمر رئيسًا للبلاد حتى اغتياله سنة
(1410هـ=1989م)،
فتولى الحكم سيد محمد سعيد جوهر رئيس المحكمة العليا، واستمر رئيسًا لجزر
القمر حتى أطاح به بوب دنيار في
(ربيع
الآخر
1416هـ=سبتمبر
1995م)،
ودخلت البلاد في عهد الرئيس جوهر جامعة الدول العربية سنة
(1414هـ=1993م)
لتصير العضو الثاني والعشرين بالجامعة وأجريت انتخابات رئاسية أتت بالرئيس
محمد تقي عبد الكريم رئيسًا للبلاد سنة
(1416هـ=1996م).
الغابات
والغطاء النباتي :
تغطى الغابات جمهورية جزر القمر بصورة خفيفة حيث
يمتد الغطاء الحرجي على نحو 4
في المائة من مساحة البلاد فضلا عن 13
في المائة أخرى تغطيها الأراضي الشجرية الأخرى ، وكانت هذه الجزر كثيفة
الغابات في الأصل، إلا أنه تمت إزالة معظم غابات الأراضي المنخفضة لإفساح
المجال أمام الزراعة .. وكانت الغابات المرتفعة على موهيلي الأقل تعرضا
للتدهور مع وجود بقايا للغابات الاستوائية على المنحدرات المرتفعة والغابات
المرتفعة على ارتفاع 600
متر .. وتعرضت جزيرة القمر الكبرى لقدر أكبر من التدهور حيث أدت ثورات
بركان كارتالا أيضا إلى الإضرار بالغطاء النباتي فيها ... وتوجد في أنجووان
بقايا الغابات المطيرة فى فوريت دى مويا .. وتوجد في الجزر الثلاثة كلها
المنغروف وأشجار الامونيله .. ولا يوجد في جزر القمر مناطق محمية رسميا.
حجم الصادرات :
26.1 % من الناتج المحلي .
أهم الصادرات
: الفانيلا، الزيوت العطرية، القرنفل،
البهارات، لب النارجيل ، الزهور ، الأسماك .
حجم الواردات : 40,6 % من الناتج المحلي .
أهم الواردات :
الأرز ومختلف المواد الغذائية، السلع الاستهلاكية، المنتجات النفطية .
عادات وتقاليد قمرية :
يحب شعب جزر القمر أكل الثريد ويمتازون بالسماحة
والطيبة العربية وبينهم ترابط شديد وقوي ويحبون زراعة المانجو والحمضيات
ولهم رقصاتهم وأهازيجهم الخاصة وكذلك ملابسهم التي تعبر عن تراثهم .
على سواحل الجزر يسهرون حتى الصباح. يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال
شهر رمضان بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها
ويعمرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه
حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم.. كما تكثر فيه الصدقات وأفعال الخير.
وفي الليلة الأولى من رمضان يخرج السكان، حاملين المشاعل ويتجهون إلى
السواحل؛ حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا
بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.
ومن الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر "الثريد"، إضافة إلى
اللحم والمانجو والحمضيات.. وهناك مشروب الأناناس والفواكه الأخرى.
عودة إلى الصفحة
الرئيسيّة
|