مساحة قطر
11,437
كيلومتر مربع، العاصمة الدوحة، لغتها الرسمية هي العربية وعملتها الريال
القطري.
أراضي قطر عبارة عن سهول رملية تتخللها بعض الواحات الخصبة والجبال الصغيرة
الصخرية التي لا يزيد ارتفاع أعلاها عن
75
متراً. مناخها حار رطب، وأمطارها قليلة، وليس فيها أنهاراً تذكر، بل هي
مجرد أودية تجري فيها السيول إثر هطول الأمطار الغزيرة وسرعان ما تنضب.
في قطر زراعة محدودة وأهم الزراعات فيها هي: خضر، فاكهة، بلح وحبوب. تربى
بها الماشية (الأغنام والماعز) وفيها مصايد للأسماك واللؤلؤ.
وقطر عرفت منذ القديم، وكانت على طريق تجارة القوافل بين الشرق والغرب.
حكمها البرتغاليون في القرن السادس عشر للميلاد وأقاموا فيها حصوناً
وقلاعاً، وفي سنة 1776 سيطر عليها البريطانيون، وفي سنة
1868
حكمتها أسرة عربية هي أسرة آل ثاني وما زالت هي الحاكمة حتى اليوم. وفي سنة
1971
أنجز استقلال قطر تماماً وانضمت إلى جامعة الدول العربية. وأثمن ما في قطر
ثروتها النفطية وفيها مناجم للبترول والغاز الطبيعي.
تعتاش قطر من النفط والغاز الطبيعي الذي تملك ثالث أكبر احتياط منه في
العالم وأول احتياط في العالم للشخص الواحد.
يؤمّن النفط اليوم مستوى معيشياً مرتفعاً جداً ولا تزال أمام قطر سنين
طويلة من الازدهار والغنى وسوف يصبح الغاز في المستقبل المورد الرئيسي
للبلاد بوجود حقل "North
Field"الضخم.
قامت مشاريع ضخمة في العام
1994
تتناول إنتاج الغاز الطبيعي، أبرزها مشروع قطر غاز الذي يهدف إلى تسييل
9
مليارات متر مكعب في السنة للحصول على
6
ملايين طن غاز طبيعي مسيّل. وتعمل قطر على مشروع آخر يهدف إلى إيصاله إلى
باكستان عبر خط للأنابيب يعرف بخط
Culf
South Asia Gasغاز
الخليج جنوب آسيا.
ترتبط الصناعة ارتباطا وثيقا بالطاقة التي يؤمّنها الغاز، وهي تتوجه بشكل
خاص إلى الصناعات البتروكيميائية التي تنتج الإتيلين والبوليئيتيلين الذي
يصدّر إلى الصين، ولكن أيضاً إلى إزالة الملح من مياه البحر وصناعة الأسمدة
الزراعية وصناعة الصلب. النظام الاقتصادي السائد في قطر هو الاقتصاد
المختلط. تملك الدولة القطرية قسماً كبيراً من وسائل الإنتاج في البلاد،
وتعود عملية التأميم هذه إلى العام
1974
عندما وضعت الدولة يدها على شركات النفط الإنكليزية ـ الأميركية وأدارتها
بواسطة
Qatar
General Petrolium
Corporation
.