الأبهري
(000-660هـ /000 -1261م)
المفضل بن عمر الأبهري السمرقندي وكنيته أثير الدين عالم فلك،
ورياضي، ومنطقي، وحكيم، وفيلسوف عاش بالقرن السابع الهجري / الثالث عشر
الميلادي.
والأبهري نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان.
ولم
تذكر
الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم تاريخ ميلاده، وكذلك تاريخ حياته غير معروف،
فكل ما
ذكر عنه أنه كان عالما فاضلا عليما بأمور المنطق والفلسفة بما لا يقل عن
علمه
بالفلك والرياضة. وفي علم الفلك اشتهر الأبهري باهتمامه
بالأزياج
الفلكية،
وله عدة أزياج منها ذكرها في رسائل له هي:
الزيج المتقن،
ورسالة
الزيج الشامل، والزيج الاختياري،
ويعرف هذا الزيج بالزيج
الأثيري، والزيج المخلص
.
ومن كتبه المختصرة :
المجسطي في الهيئة
.
واهتم كذلك الأبهري بحساب الحركات الفلكية رابطا بينها وبين الرياضيات،
وذلك
في كتابه:
القول في حساب الحركات الفلكية، كتاب:
غاية الإدراك في دراية
الأفلاك.ولعل أكثر اهتماماته كانت
آلات
الرصد الفلكية
وبخاصة
الأسطرلاب
فقد كتب رسالة عن الأسطرلاب وأنواعه وهدفه وطريقة عمله بعنوان:
رسالة في علم
الأسطرلاب، وقد
ذكر العالم نللينو الباحث في تاريخ الفلك العربي أن الأبهري في
كتابه:
هداية الحكمة
يبحث في حركة الكواكب والنجوم وطبيعة الأفلاك وأنه من
الكتب الهامة في تاريخ الفلك العربي التي لا نستطيع دراسة تاريخ علم الفلك
بدون
ذكرها.
وللأبهري مؤلفات في الرياضيات من أهمها:
*
الاحتساب في علم الحساب
*
رسالة في بركار المقطوع
تأثر فيها برسالة
كمال
الدين بن يونس
في هذا الأمر
*إصلاح كتاب الاسقطسات في الهندسة لإقليدس
ومن كتب الأبهري العامة الموسوعية التي تناولت الفنون الثلاث:
المنطقيات
والطبيعيات والإلهيات كتبه:
*
كتاب الطلائع
*
كشف الحقائق في تحرير
الدقائق
*
تلخيص الحقائق
وفي العلوم النظرية ألف كتابا بعنوان:
*
تهذيب النكت
،
وله العديد من الرسائل في المنطق والجدل.
|