ويرى على نور الحقيقة
عالماً
***
متألق الأعماق
والجنباتَ
فيه الحياة تراجعت
أدرانها
*** وتطهرت من
حمأة النزوات
وغدت كدار الخلد طيَّب
ريحها
***
نفَسُ الملائك طاف بالرحمات
إن ضاقت الدنيا وقل
ضياؤها
***
ومضت مسالكها إلى العثراتَ
وتنوعت فيها الكروب
وعُبّئَت
*** ترمي قلوب
الناس بالحسرات
وتزيد في ليل العذاب
شجونه
***
تنساق أمواجاً من النكباتَ
وتهيل فوق النيّرات
غبارها
***
فترد نور الكون للظلمات
فإذا بخطو السائرين على
اللظى
***
يمتد في درب من الجمرات
زكّى الصيام لها عزيمة
صابر
***
يمشي على رمضائها بثبات
يسعى ويؤمن أن ربك قادر
***
والنصر بالصبر الجميل مُوات
مهما طوانا الليل في
أعماقه
***
فالفجر منتظر على العتبات
ولنا بموصول الكفاح
خلاصنا
***
يأتي بما نبغيه من ثمراتَ
وصيامنا يحيي موات
حياتنا
***
ويدق نبض الروح في العزمات
ويضيء في كل الدروب
علامة
***
تهدي بها ما اعوجّ من خطواتَ
ويعيد في غبش الحياة
بريقها
***
لترى وتمعن صادق النظرات
فتهمّ تكتسح الطريق
وتستوي
***
تطوي الذي قد فات من وقفات
يا رب في ألق الصيام
ونوره
***
وطهارة الأنفاس في الصلواتَ