تقع دير الزور في الجهة الشرقية للجمهورية العربية السورية، مدينة ذات تربة
خصبة وبحكم وفرة الماء والأراضي الشاسعة فإنها تعتمد على الثروة الزراعية
والحيوانية بشكل أساسي وينشق عن ذلك صناعة كل مشتقات الحليب من (سمنة عربية،
أجبان،
ألبان...الخ ).
أما عن شعبها فهو ودود ويحب الصداقة، ومن يعيش في دير الزور يشعر انه قد
اصبح من أهل هذه المدينة بعد عدة أيام من زيارته لها ولن يطيق صبرا حتى
يزورها مرة ثانية.
سميت بهذه التسمية نسبة
إلى
(دير) أي معبد للرهبان صورة مصغرة للكنيسة و الشق الثاني من الاسم (الزور)،
تقول فيه الروايات بأن قبائل البدو العربية المسلمة فتحت هذه المنطقة التي
يقع بها الدير وهرب الرهبان وأخذه البدو المسلمين بالقوة أي بالزور وسميت
دير الزور.
ورواية
أخرى
تقول لكون الدير يقع على ضفاف الفرات وضفاف الفرات بشكل عام تسمى
أزوار
ومنها سميت دير الزور.
والرواية الثالثة تقول أن جميع الأديرة تقع على قمم التلال بشكل عام
إلا
هذا الدير قد ازور أو انحرف فبني داخل تل والمساكن فوق التل و هذه المساكن
تسمى دير العتيق، وجاءت تسمية دير الزور من هذا الدير المزور وبالفعل قام
محافظ دير الزور عام
1963
بردم هذه المنطقة و تسويتها ترابيا وعند العمل بالتسوية اكتشفوا الدير وكان
داخل التل محفورا فيه.
ولكن
أكّد
الجميع الرواية
الأولى.
من الطبيعي أن شباب دير الزور يمارسون السباحة و ذلك بحكم موقع مدينتهم على
نهر الفرات.
لكن شباب هذه المنطقة يلجؤون لجسرهم العظيم حتى في هذا النوع من الرياضة،
فهم يتبارون على إلقاء أنفسهم في أحضان النهر بعد أن يمتطوا صهوة الجسر
ويكون ذلك من التباهي والفخر لمن يلقي بنفسه من أعلى ارتفاع قد يصل أحيانا
إلى
45
متر، ومثل هذه المباريات الارتجالية تتم بشكل يومي في فصل الصيف أما
الجمهور الحكم فهم من الشباب المهوسين بمزاولة هذا النوع من الرياضة.