عبده الحامولي
ولد في القاهرة وحفظ
الكثير من الموشحات والقدود الحلبية التي وردت إلى مصر عن طريق شاكر أفندي
الحلبي،
وحفظ عنه كل ما جاء به، لكن عبقريته لم ترض له بالأخذ والتقليد فقط، ووجد
بعبقريته
هذه أن هذا التراث يجب أن لا يؤخذ كما هو، فهو محتاج إلى الإصلاح والتهذيب.
فبدأ
الحامولي يأخذ الدور القديم فيصقله ويثقفه ويهذبه فيخرج طرياً وأعمق
تأثيراً وأكثر
طرباً.
سافر إلى القسطنطينية والبلاد العربية فتعلم منها بعض النغمات التي
لم تكن معروفة كالنهاوند والكرد والحجاز كار والعجم واستخدم هذه المقامات
في
الأدوار التي لحنها فجاءت قمة في الإبداع، أما صوته فقد وصفه سامي الشوا
بأنه كان
أعجوبة في قوته وحلاوته وطلاوته وسحره، فكان يبدأ من القاعدة العريضة ثم
يرتفع
شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى الأجواء العالية التي لا يلحق بها لاحق، وكثيراً
ما كان
عازف القانون يقف عن العزف لأن صوت الحامولي تجاوز في ارتفاعه أعلى طبقة من
أوتار
آلة القانون.
ومن أشهر أدواره :
·
الله يصون دولة حسنك
من مقام حجاز كار
وإيقاع وحدة كبيرة
.
· كادني الهوى مقام نهاوند إيقاع مصمودي كبير.
·
متع
حياتك بالأحباب
مقام هزام إيقاع مصمودي كبير.
|