لقد اشتهر صوت الشيخ يوسف المنيلاوي على ما شهد به أئمة الفن فلم
يكن إلا شيئاً ضئيلاً إذا قيس بصوت ألمز، وقد حاربت عبده الحمولي في ميدان
الفن
ردحاً من الزمن ونافسته في صناعة الغناء، لكنه تفوق عليها في غريب تصرفه في
ضروب
الغناء وقوة التأثير في النفوس.
وكانت سكينة اقدم المغنيات التي ظهرت في مصر
في عهد الخديوي عباس الأول وقد ضمت ألمز إلى فرقتها الغنائية، ثم وقع
بينهما منافسة
أدت للانفصال عنها وتأليف فرقة خاصة بها، وكانت تغني ادوار عبده الحمولي ثم
اقترن
بها ومنعها عن الغناء.
كان الخديوي اسماعيل باشا معجباً بفنها وصوتها النادر
ولما توفيت مرَّ جثمانها من ميدان عابدين فأطل من القصر وتذكر عهده معها
وترحم
عليها.
كانت قمحية اللون، واسعة العينين، كثيفة الحاجبين